أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الخارجية اليمنية تحضر النشاط الإعلامي على الدبلوماسيين خوفا من نشر غسيل الفساد (وثيقة )

- متابعات

 عبر السفير عبدالوهاب العمراني وقبله السفير مصطفى احمد نعمان عن استيائهما من منشور يستهدف حرية الرأي في مقالات عامة تتناول قضايا يمنية وعربية ، وصرح العمراني بأن ذلك الاسلوب يعتبر سابقة خطيرة تنال من حرية التعبير عندما وجهت وزارة الخارجية تعميما يمنع على الدبلوماسيين إجراء أي احاديث صحفية او الكتابة في الصحف وفيما علمت الوسط من مصدر موثوق ان التعميم جاء بناء على توجيه رئاسي فقد أكد ذات المصدر أنه يستهدف شخصيات متنورة أمثال السفير مصطفى احمد نعمان والسفير عبدالوهاب العمراني كما هو مكتوب بـأعلى الصفحة المرفقة بخط اليد وربما انه اجتهاد من احد موظفي الوزارة وقد لايكون بالضرورة من الوزير شخصيا ، وكأنهم يقصدون تلك العناصر التي هي افضل كوادر الخارجية وربما غيرهم وليس صحيحا ان المقصود السفير النعمان وأخيه بدليل ورود اسم العمراني والسفير ادريس الشريف الشمام والسفير علي الديلمي والدبلوماسي النشط مصطفى الجيزي ، وعليه فهذه سابقة خطيرة لتكميم الاوفواة ويضيف العمراني بأنه قد عانى من هذا الحضر شخصيا قبل الثورة على النظام السابق ، ويقول العمراني بأن عدة قنوات تتصل به من وقت لآخر ليوافيها بتعليقاته في قضايا يمنية وعربية ولكنه يرفض مقتنعا بأن التصريحات لها تبعات سياسية طالما هو يعمل في السلك الدبلوماسي بينما المقالات العامة في قضايا يمنية وعربية فلها حصافتها وليست ارتجالية ويهدف من نشرها توضيح حقائق وتحليل مواقف وحالات سياسية عربية كانت او في الشأن اليمني ويضيف أما الكتابات في قضايا سياسة عامة فلن يستطيع أحدا منع العناصر الوطنية وإلا لماذا قامت الثورة .؟ لقد تضمن المنشور والذي لم يصل السفير العمراني رسميا لانه بتاريخ 20 فبراير ، وإنما عرفه من احد الأصدقاء بمنع المقابلات والأنشطة الإعلامية وكأننا في عهد الأنظمة الشمولية ، عن ثورة قامت في البلد كان من أولويات أهدافها الانتصار للحريات وقال العمراني في تصريخ للسفير مصطفى نعمان بأن :المشكلة ان بعض من صاروا قريبين من البلاط قد عودوا كل من يستوي على الكرسي أن لايسمع إلا مايحب حتى وإن كان ذلك على حساب البلد وزاد ان ما يثير الغرابة , ان التوجيهات بحسب تعميم الخارجية نسبت إلى مجهول فيما القضية لها علاقة بتعطيل حق أساسي للإنسان تتمثل في أن يقول ما يؤمن به وبالذات في ما يمر به الوطن اليوم من أزمات تتلاحق فيما من يديرون السلطة لا يحبوا أن يسمعوا إلا مايوافق هواهم وحول ما إذا كان سيلتزم بما جاء في تعميم الخارجية

Total time: 0.0778