أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

حرقوا مسجد بريليب فأهلكهم الله بأيديهم

- عباس عواد موسى
حرقوا مسجد بريليب فأهلكهم الله بأيديهم
عباس عواد موسى
 
حرقوا مسجد بريليب فأهلكهم الله بأيديهم
ثلاثون عددهم . هم أفراد عصابة حقيرة أقدمت على حرق مسجد مدينة بريليب في أثناء الحرب الأهلية التي وقعت هناك مطلع القرن الحالي . فأين هم الآن وكيف انتهى مصيرهم ؟ هذا ما كشفت عنه المعركة التي نشبت جراء تصريح أدلى به سليمان رجبي رئيس الإتحاد الإسلامي لمسلمي مقدونيا وهو من القومية الألبانية :
نشب صراع بينهم ذاتهم فأهلك الله به خمسة وعشرين منهم عقب حرق الجامع بفترة قليلة . وقبل أيام فقط توفي أربعة في حادث سير مروع وتبقى واحد توعده في تصريحه بميتة عجيبة من الله .
حرقوا مسجد بريليب فأهلكهم الله بأيديهم
ألمتبقي هو ماريان ريستيسكي رئيس بلدية بريليب الحالي . وهو الأمر الذي زاد من حدة التصريح ألقاً راق لوسائل الإعلام أن تلهو به كثيرا .
وبغض النظر عن وقع التصريح وطريقة تداوله بين المحللين بين رافض له مثل المحلل رمضان رمضاني والمحلل البوشناقي ياسمين الرجبي حيث اعتبره رمضاني فظاً إلا أن البوشناقي ياسمين سرد مآلات الطغاة والكفار الذين أوردها الله في القرآن الكريم . ونوّه إلى أن الحكومة لم تبدِ اهتماماً بما جرى للمسجد ولا يزال المسلمون هناك يعيدون بنائه بأنفسهم ولوحدهم فقط دون مساعدة أحد . واستطرد في حديثه لوسائل الإعلام إن الرسول محمداً صلوات الله وسلامه عليه كان يحزن على الكافر عندما يموت على كفره وضلاله وما كان ليتشفى بميتته . وكان يدعو ربه أللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون . واستطرد قائلاً : إن تصريح الرئيس جاء لينبه الوحيد المتبقي ممن حرقوا الجامع فأهلكهم الله بأيديهم من مصير مماثل . وليس لأنه تشفّى بمآلهم ويرغب بالتشفي من مصير ماريان المرتقب .
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0618