اعتبر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، في أول تعليق له على قرار مجلس الأمن رقم 2140 الذي مساء امس  بأنه " مكافأة نظير تسليم السلطة سلميا وتجنب اراقة الدماء".

لكن صالح وفي حديث له خلال استقباله اليوم بصنعاء، سياسيين وقيادات منظمات مدنية وشخصيات اجتماعية وإعلاميين بمناسبة يوم السابع والعشرين من فبراير الذي جرى فيه تسليم السلطة سلميا، أكد أن القرار مرحب به وسيتم التعامل معه فيما يخص جميع الإيجابيات المتضمنة وبما يترجم ويؤكد على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة.

ورغم ترحيب صالح بالقرار، إلا أنه قال بأن " المجتمع الدولي أجحف بحق اليمن واليمنيين"، مضيفا بالقول إن" اليمن سيبقى عنوانا للديمقراطية وبلدا للسلام رغم الإجحاف الدولي بحق اليمن واليمنيين".

وأوضح الرئيس السابق أن موقفاً مفصلاً بشأن مواد ومضمون القرار سوف يصدر في بيان عن اجتماع مشترك للجنة العامة للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في وقت لاحق.

وتحدث الرئيس السابق عن " أصحاب المشاريع الصغيرة"، واللذين قال إنهم " يسعون الى تمزيق اليمن وسيظلون صغارا".

وفي الشأن المتعلق بالأموال المنهوبة، قال صالح :" ما يحكى بشأن الاموال المنهوبة ليست سوى دعايات مغرضة من أصحاب النفوس المريضة".

وفي مايعد تحديا طالب الرئيس السابق صالح خصومة باخذ اي مبالغ مالية يحصلون عليها وقال في خطابه  " هاتوا أرقامها وخذوها يا جبناء " .