في رسالة لها بثتها قناة الحرية (تلفزيون ايران الوطني) دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى الانتفاضة الأوسع في تأبين شهداء العشرين من شباط وناشدت جميع أبناء الشعب الإيراني خاصة العاملين في قطاع النفط والعمال وتجار السوق والمعلمين الارتقاء بالانتفاضة العارمة للشعب الإيراني من خلال الإضراب مضيفة أن نظام «الولاية» المنهار والمنهك لا يمكن له الصمود أمام إرادة الشعب الإيراني الموحدة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية –
باريس
23 شباط / فبراير 2011
مريم رجوي .. الانتفاضة في إيران ستستمر حتى الإطاحة بنظام الملالي
نقلت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس عن "السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، دعوتها المجتمع الدولي إلى "إدانة القمع الوحشي لانتفاضة الشعب الايراني في جميع أنحاء ايران يوم الاحد، ما أدى إلى استشهاد عدد من المتظاهرين وإصابة عدد آخر بجروح، وإلقاء القبض على عدد كبير من المواطنين".
وأوضحت الأمانة في بيان أن "من بين الذين قتلوا على يد قوات القمع في مظاهرات يوم الاحد كان حامد نور محمدي، وهو طالب جامعي من مدينة شيراز".
وتابع البيان أنه "خلال حفل تكريم لهؤلاء الشهداء قالت السيدة رجوي إن هذه الفظائع والوحشية لن تكون أبدا قادرة على انقاذ خامنئي ونظامه المنحط والمتهالك من سقوطه الحتمي؛ وستستمر انتفاضة الشعب الإيراني حتى تحقيق شعارات "الموت لخامنئي" و"ليسقط مبدأ ولاية الفقيه". وسيعجل اعتقال وتعذيب وقتل المتظاهرين واعدام السجناء السياسيين باتجاه تغيير النظام".
وقالت السيدة رجوي: "الآن وقد انتشرت موجات التغيير في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن استمرار سياسة الاسترضاء تجاه الفاشية الدينية الحاكمة في ايران أكثر ضررا من أي وقت مضى ومحكوم عليها بالفشل. فالنظام اللاإنساني في إيران لا يستحق ان يكون عضوا في المجتمع الدولي، ولا بد من طرده من الأمم المتحدة وفرض عقوبات شاملة عليه".