وأضاف: قلت قبل خمس سنوات إن تم الانسحاب من قطاع غزة، فإن حركة حماس ستحل محلنا، وإيران ستقوم بتسليحها بعد سيطرتها على القطاع، لكن كل من عارض سياستي قال أنني خائف". واستشهد "نتنياهو" على ذلك بالقول: كان لإسرائيل سلام فعلي على أرض الواقع مع إيران، لكنه تبخر خلال لحظة عام 1979، فيما ارتبطت بعلاقات رسمية عميقة مع تركيا شملت مناورات مشتركة و400 ألف سائح ذابت في ليلة واحدة، عندما هاجم أردوغان بيريز في "دافوس"، واليوم ترغب "إسرائيل" بضمان اتفاقيات السلام مع مصر والأردن، زاعماً أن سبب عدم الاستقرار في المنطقة ليس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل القوى الإسلامية الراديكالية التي تخترق كل مكان. (القناة العبرية الثانية)
المتحدث باسم الخارجية الصهيونية، أوفير جندلمان: قال "إننا نعرف "الإخوان المسلمين" في مصر جيداً، وحماس جزءٌ منهم، وهم يريدون القضاء على "إسرائيل" وحرقها وإبادة شعبها، ونحن من جهتنا لا نريد أنظمة مثل إيران على حدودنا، واصفاً القذافي بـ"المفصول" عن الواقع". (موقع الخارجية الصهيونية)
وزير الدفاع الصهيوني، إيهود باراك: أعرب عن أمله في سقوط القذافي، لأن المنطقة برمتها – كما قال- تتوجه نحو صفحة جديدة، مما يحتم على "إسرائيل" أن تحافظ على قوتها، وتسعى لإيجاد الطرق الملائمة لدفع المسيرة السياسية. (موقع ويللا الإخباري)
المجلس الوزاري الصهيوني المصغّر للشؤون السياسية والأمنية: التأم للاستماع إلى تقارير حول مستجدات الأوضاع في بعض الدول العربية، خاصة مصر وليبيا، وانعكاساتها على "إسرائيل". (موقع نعناع الإخباري)
الرئيس السابق لديوان "إسحاق رابين"، إيتان هابر: حذّر من انتشار الجو الديني الإسلامي في المنطقة العربية، لأنه يبعد الدول العربية عن "إسرائيل" أكثر، في ضوء تراجع عدد الممثليات "الإسرائيلية" في الدول العربية، وقطع ما وصفها بـ"مسيرة تغريب" دول عربية كثيرة، ليحل محلها "الجلابيب السوداء"، ويعود القرآن الكريم ليكون كتاب الكتب الذي يُسيّر كل شيء. وأشار إلى إمكانية أن تنافس مصر الصور الآتية من إيران، التي تسيطر على الحكومة اللبنانية، لاسيما في ظل تحطم "المحور المعتدل" الموالي لأمريكا من البلدان العربية، كأحجار "الدومينو". ()
المفكر الصهيوني، آرييه شافيت: اعتبر أن الثورات التي يشهدها العالم العربي تدلل بشكل لا يقبل التأويل على أن المارد العربي استيقظ من نومه، مشيراً إلى أن للثورات العربية جدول أعمال جديد سيحكم العالم العربي، وأن الشعوب قد تحررت من قيود الخوف. ورثا شافيت حظ الولايات المتخدة الأمريكية العاثر التي قال أنها خسرت مصر وتونس، بعد أن خسرت تركيا، مدعياً أنها بهذا قد أسهمت في القضاء على محور الاعتدال العربي في مواجهة إيران. ونصح شافيت إدارة أوباما بأن تستميل قلوب العرب عن طريق التدخل العسكري في ليبيا، حتى تقدم سابقة تسمح لها بالتدخل في مناطق أخرى، مثل إيران. ورأى شافيت أن مصير الشرق بات محسوماً، مشدداً على أن هذه النقطة من العالم سيحسم مصيرها الإسلاميون والقوميون العرب بالإضافة "للعثمانيين الجدد" الممثلين في أردوغان وحكمه. (هآرتس)
الباحث "الإسرائيلي" في مركز "بيغن- السادات للأبحاث الإستراتيجية" التابع لجامعة "بار إيلان"، د.مردخاي كيدار: أوضح أنّ الفترة المقبلة في مصر قد تكون واحدة من الفترات التي ستشهد الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في مصر، إذا امتنع المجلس الأعلى عن أخذ زمام المبادرة بيديه لمدة أطول، مشيراً إلى أنّه وفي المدى القريب ستعاني مصر من دوامة من المكائد السياسية وعدم الاستقرار. وأضاف بأن الأحداث التي ستشهدها مصر ستوفر عناوين مقلقة للغاية، على إسرائيل خصوصاً، لافتاً إلى أن على حكومات العالم أن تكون في حالة تأهب ويقظة حيال التطورات القادمة بمصر، والتي يمكن ان تهدد قناة السويس، والسلام مع "إسرائيل" والاستقرار الاقليمي في منطقة الشرق الاوسط. ورأى بأن الجيش المصري لم يبد أي رغبة حتى الآن في الاستيلاء على السلطة بشكل دائم، ولكن هذا الأمر قد يتغير عندما يذوق الجيش طعم السلطة وقوتها ونفوذها، ولا يستبعد بناءً عليه عودة مصر إلى حكم الجنرالات. وتوقع أن يحصل "الإخوان" على أغلبية المقاعد النيابية مثل الحال في تركيا، وسيتعين على الحكومة التعامل مع اجندة اسلامية، مع عدم استبعاد أن يقوموا تغيير الدستور بشكل قانوني بعد فوزهم بالانتخابات لمنع سيطرة العلمانيين على دفة الامور في مصر. (موقع مركز "بيغن- السادات للأبحاث الإستراتيجية")
الأزمة الليبية وتأثيرها على السوق الصهيونية:
أخذت الأحداث الدائرة في ليبيا، الدولة النفطية، منحى جديداً عقب التهديدات التي أطلقها القذافي، حيث شهدت أسواق النفط العالمية ارتفاعاً آخر بعد تصاعد المواجهات هناك، وبعد أيام من خفض الحكومة العبرية أسعار المحروقات ومشتقات البترول، سجلت أسعار الوقود ارتفاعاً جديداً، حيث أن سعر الوقود في "إسرائيل" يتأثر بأسواق حوض البحر المتوسط، ويشار إلى أن أغلب كميات النفط في العالم تأتي من دول لا تقيم "إسرائيل" معها علاقات سلمية، ولكن إلى حين إيجاد البدائل ستبقى مرهونة بالواقع الحالي، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" صرح أن "إسرائيل" مهتمة جداً بإيجاد الطاقة المتجددة والبديلة لحد من ارتهانها للنفط".
وقد ذكر مدير عام شركة "ايكو انيرجي"، د.عاميت مور، أن تصعيداً آخر من الممكن أن يعود بالأسواق إلى الأسعار التي سادت قبل الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث زاد سعر برميل النفط على 140 دولاراً، وبالتالي فمن المتوقع أن يرتفع سعر البنزين وبقية مشتقات الوقود في "إسرائيل" نهاية الشهر الحالي. (نشرة ذي ماركر الاقتصادية)