أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الفساد ووقوفه ضد اهداف الثورة هي من الاسباب الحقيقية لا قالة المقدم وعلوان من قناة الساحات

- صنعاء - ليلى حداد


تناقلت عدد من وسائل الاعلام المقروءة والمواقع الالكترونية الاخبارية اليمنية ومواقع التواصل الاجتماعي الاسبوع الماضي اخبار تقديم استقالة القائم بأعمال المدير العام لقناة الساحات ريدان المقدم وزوجته المذيعة اماني علوان وتركهم للقناة بحجة ان هناك ضغوطات مختلفة تعرضوا لها مما جعلهم يقدموا استقالتهم من اجل عدم قدرتهم على العيش في ظل الظلم الذي يمارس ضدهم حسب قولهم على الصفحات الخاصة بهم على الفيس بوك .

وكانت مصار خاصة بالمكتب الرئيسي للقناة والقائم في العاصمة اللبنانية بيروت ان ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن اخبار الاستقالة لا اساس له من الصحة وان هناك دوافع واسباب كثيرة جعلت من مجلس الادارة قبول استقالته دون مناقشتها كون الادارة اعطت المقدم وعلوان حفظ ماء الوجه لما تبقى لهم  كونهم شباب لايزال المستقبل امامهم .

واشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان الاسباب التي جعلت من الادارة الاستغناء عن " المقدم وعلوان " كثير وعملا بحق الرد حول ما قاموا بالترويج له من تعرضهم لضغوطات , بالرغم من ان قناة الساحات تأسس على اكتاف الكثير من شباب الثورة اقدم ريدان المقدم  على تحويل القناة من هدفها الثوري الى انحيازيات تهاجم الثورة المستمرة والعمل على تلميع صورة النظام السابق القبيح كونه احد القيادات الشبابية للمؤتمر الشعبي العام مما يدعو الى اليقين انه له يد مع شخصيات معروفة بعدائيتها للثورة  وتحقيق اهداف الثورة الشبابية السلمية .

واضاف الى تزايد الفساد المالي والاداري من خلال  التعيينات العشوائية لا شخاص مواليين له بكل مكاتب القناة والسعي الى عرقلة جهود مجلس الادارة في ايجاد لوائح ونظام يسير العمل بالطريقة المتعارف  عليها  بالقنوات الفضائية ولا تتعارض مع السياسة العامة للقناة  كما عمل على التطنيش والاهمال  والتهميش لكثير من البرامج المطروحة من شباب الثورة والتي تخدم اهداف القناة وفرض  برامج مكررة وتقليدية  وسطحية  من وجهة نظر  بهدف افشال المشروع الثوري التي تدعوا لها القناة  كما ان التعامل الغير  الايجابي  وعدم الاهتمام بحقوق  موظفي  القناة  والانحياز  لشخاص  واهمال  اشخاص  اخرين وتكريس  برامج القناة على الحساب  الشخصي  وليس  على الموضوع  هو ما جعل من الادارة العامة إيقافه وتوقيفة عن العمل حتى يتم التحقيق معه في كل قضايا الفساد التي ارهقت كاهل ميزانية القناة وعملة على تخفيض ميزانية اختفت  الميزانية  التشغيلية  والانتاجية  وتوقفت  القناة  على  العمل  الجديد  وتقلصت الميزانية من 150 الف  دولار  الى 100 الف  دولار شهريا فقط  تواجدت ميزانية مواصلات المراسلين  وهي  لا تكفي  ايضا .

معلومات تؤكد ان هناك غسل للأموال قام بها المقدم وبتعاون مع عدد من الاشخاص الذين يحملون الجنسية اللبنانية يعملون على تأخير مرتبات الموظفين ونفقات التشغيل الخاصة بالقناة لا كثر من عشر ايام بالإضافة الى بيع مساحات اعلانية لمدة عام لمكتب انتاج اعلامي بمبلغ تتجاوز الخمسين الف دولار بحجة شراء برامج  تلفزيونية تم بثها في رمضان الماضي غير ان كل البرامج التي حصلت عليها القناة اعطيت هدية لكل القنوات اليمنية ومن ضمنها قناة الساحات كون قد تم عرضها في سنوات ماضية ومن هذه البرامج " كوكتيل دوت بوم – والكاميرا الخفية – واحد صفر ...الخ وكلها مستهلكة في قنوات اخرى

Total time: 0.0446