تحت شعار الوفاء لخولان أرضاً وأنساناً واجب الجميع أحتشد الآلاف من أبناء قبيلة خولان اليوم الجمعة في ملتقى خولان للسلام ودعم مخرجات الحوار الوطني وذلك في منطقة حجانة بخولان والذي يأتي بالتزامن مع أنطلاق الذكرى السنوية الأولى لعقد مؤتمر الحوار الوطني . وفي الملتقى - الذي أقيم برعاية كريمة من رئيس الجمهورية وبمشاركة كل قوى مديريات خولان - أكد محافظ محافظة صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل تأييد أبناء المنطقة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وخطوات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ..

مشيراً إلى أن أبناء خولان وقبائلها تعد نموذجاً لتوحيد الصف والتوافق السلمي والعمل بروح وبيد واحدة لدعم وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وشدد المحافظ على ضرورة أن يعيش اليمنيون بأمن وأستقرار .. داعياً إلى ضرورة ترك العنف وحمل السلاح والتعاون مع قيادات الدولة في حل كافة القضايا التي تعاني منها الدولة.

وحذر المحافظ من العنف والاقتتال التي قال أنه سيؤدي إلى عنف لا ينتهي .. مهدداً أنه لن يسمح لأني جماعات أو أي عناصر متطرفة العبث بأمن خولان وأبناء 

من جانبه شدد الشيخ علي محمد الغادر على ضرورة مواجهة كل القضايا والوقوف أمامها بحزم .. مشيراً إلى أن مؤتمر الحوار الوطني رسم ملامح اليمن الجديد ولابد على كل اليمنيين أن يدعموا ويساهموا في دعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. فيما قال الشيخ نايف القيري الناطق الرسمي للملتقى أن خولان تهدي هذا المنتج الحضاري الى ابناء الوطن والقيادة السياسية كمساهمة متواضع في مسار التوافق ففي الوقت التي تشهد مناطق عدة توترات أرادت خولان أن تصمم شكلا آخر من علاقات التعايش بين أبناء المنطقة الواحدة لنموذج قابل للتطبيق في أكثر من مكان.

وتم إختيار الشيخ أحمد الدباء ريساً للملتقى والشيخ مجاهد السامري نائباً للمنسق العام والشيخ نايف القيري ناطقاً رسميا 

وفي تصريح  للشيخ احمد الديا رئيس الملتقى الذي شكر كل من شارك وحضر وأعد وتفاعل وأيد وفي

مقدمتهم راعي الحفل رئيس الجمهورية وأقول الملتقى بديل أنجح من لجان الوساطة الرئاسية

.والملتقى دعوة جماعية لكل القبائل هكذا كونوا . مع أمن ووحدة قبائلكم مشائخ ومسؤلين وقيادة

احزاب . كونو كرجل السلام والوفاق الاول بخولان الشيخ محمد بن ناجي الغادر.وكل خولان وفاق

وسلام

وفي بيان صادر عن الملتقى أكد أبناء قبائل خولان تأييدهم المطلق لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشجيع كل خطوات التوافق التي تمت بين المكونات السياسية..

مطالباً باعتبار منطقة خولان محافظة مستقلة وذلك لما أسوه باكتمال المعايير الجغرافية والسكانية والإدارية لمقومات محافظة وكذا المطالبة بضمها مع إقليم سبأ كون ذلك هو الأنسب من عدة جوانب وطالبوا بالنظر في هذا المقترح من قيادة الدولة. وأدان بيان الملتقى ما تتعرض له أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من اعتداءات تخريبية تضر بالاقتصاد الوطني وتسيء إلى سمعة أبناء القبائل .. مطالباً الحكومة توفير المشتقات النفطية ومراجعة أسعارها بما يراعي حالة المواطن البسيط ومعاقبة المحتكرين والمتلاعبين بالمشتقات النفطية أياً كانوا. كما أدان الملتقى كل حوادث القتل والاغتيالات والحروب تحت أي مسمى ..

داعيين القائمين على الأجهزة أنة القيام بدورها على أكمل وجه .. كما دعوا الإعلاميين والصحافيين إلى ترشيد خطاباتهم وعدم إثارة الفتن .. مؤكدين أن الوطن أكبر من كل الأحزاب والجماعات وأن العمل للوطن شرف غالي وواجب ديني ووطني .