قال الناقد الرياضي، علاء صادق، إن «الحكم بإعدام 529 متظاهرًا في المنيا يهز العالم من شرقه إلى غربه ويتصدر الصحف والقنوات، ويستحوذ استنكارًا هائلًا»، معتبرًا أن «الانقلاب يعلن عن دمويته ووحشيته من الجيش والعسكر برصاص محرم دوليًا ومن القضاة بأحكام يعجز الشياطين عن التفكير به»، حسب تعبيره.
وجاء تعليق «صادق»، صباح الاثنين، بعدما قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف بإحالة أوراق 528 متهما إخوانيًا لمفتي الجمهورية، وبراءة 16 آخرين.
وكتب «صادق»، في حسابه على «تويتر»: «مع الانقلاب للمواطن حق الاختيار تختار رصاصة ولا مشنقة»، مضيفًا: «القاضي سعيد يوسف، الرسول الثالث بعد سيسي وإبراهيم، محاكمته وإعدامه معهما مؤكدان بعد سقوط الانقلاب».
وأضاف: «بعد الانقلاب لم يعد لمصر جيش ولا شرطة ولا قضاء ولا إعلام كله لازم نجيبه على الأرض ونبدأ على نضافة».
وقال: «خلاص مفيش اختيار الثائر على الانقلاب.. يا قاتل يا مقتول والساكت على الانقلاب.. يا مقتول يا مقتول»، واستكمل: «كان زمان عندنا قاض عادل وآخر ظالم.. النهارده عندنا قاض ظالم وآخر قاتل».
وتهكم بقوله: «كريمة مختار تقاضي القاضى سعيد يوسف وتتهمه بالتدخل في عملها لمكافحة زيادة السكان»، وأضاف: «قاض يحكم بإعدام 529 رجلًا، يعني 3 قضاة يخلصوا على 1500 ولا تقولي غرق عبارة السلام ولا غيرها».
كان المتهمون البالغ عددهم 545، وليس من بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، يواجهون اتهامات بالمشاركة في أحداث عنف بمركز مطاي بالمنيا بعد فض اعتصام رابعة العدوية، حيث بدأت جلسات المحاكمة، السبت الماضي.
وحضر 147 متهما المحاكمة، فيما صدر الحكم على 398 غيابيا، وحددت المحكمة جلسة 28 أبريل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين لحين ورود رأي فضيلة المفتي.
أما المتهمون الحاصلون على حكم البراءة فهم: منصور عبد الشافي عبد الجابر- حمدي جمال عثمان متولي- محمد عبد اللطيف عبد السميع- شوقي قرني أحمد عبده- عبد المنعم حسن سليمان- رضا نور الدين عبد عبد العظيم - أحمد فتحي صادق- أحمد عاشور محمد رجب- عماد محمد عبد العزيز- محمد مجدي محمد عبد الشافي- رجب عبد السميع صابر- محمد عبد السميع صابر- رضا السيد محمد- محمد سعد توفيق- محمد عبد الرحيم حلمي- محمد علي إبراهيم أحمد- مصطفى إبراهيم سنوسي.