تبرأ اليوم المؤتمر الشعبي العام من تصريحات زعيمه التي وجه فيها شتائم وسباب لشباب الثورة في اليمن بصورة , كشفت الوضع النفسي المنحط للرئيس السابقة بطريقة فجه وغير لائقة .
حيث أصدر اليوم المؤتمر الشعبي العام الذي يصر الرئيس السابق على تولي قيادة , عبر مصدر مسئول بقولة " ندعو كافة وسائل الإعلام إلى عدم التعامل مع ما ينشر عنه في غير صحفه الرسمية , التي تُعـبّـر عن المؤتمر الشعبي العام وعن سياساته هي صحيفة الميثاق، وموقع المؤتمرنت، وصحيفة 22 مايو، ولا يتبنى أية مسئولية في ما ينشر في غير وسائله الإعلامية السالفة الذكر.
وأوضح المصدر المؤتمري في بيانه الذي نشر في الموقع الرسمي للحزب المؤتمر " أن أي تصريح أو بيان أو حديث منسوب للمؤتمر أو يزعم التحدث باسمه، منشور في وسائل غير وسائله الإعلامية، فإن ذلك لا يعبر عن المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد، وإنما يخص صاحب المنشور ومصالحه.
وتعد هذه أول براءة صريحة وقوية ضد رئيس المؤتمر الشعبي العام , وكان محمد الشايف القيادي المؤتمري والمقرب من صالح قد دعا قيل يومين في مقابلة بثتها قناة اليمن اليوم وقناة أزل بقولة " أن ما يقوله الزعيم علي عبدالله صالح فهو يمثل رأي المؤتمر الشعبي العام " .
ووصف صالح في منشور له على صفحته على الفيسبوك يوم أمس شباب الثورة بقولة أنهم " مرضى مصابون بأمراض مستعصية و ميئوس من حالتهم وصاروا يشكلون مصدرا لتلويث الحياة والإنسانية.
وأضاف صالح بقولة " "بضاعة الدجل.. كل بضاعات الزيف.. وجميع سماسرة وتجار ومنتجو وبياعو الدجل والجهل والتجهيل.. الذين ادعوا يوما أو ما زالوا يدعون أن ثمة ربيعا عربيا وثوريا إنما يعلنون بالملأ أنهم ليسوا فقط كذابون وتجار مبادئ. بل أنهم مرضى ميئوس من حالتهم وصاروا يشكلون مصدرا لتلويث الحياة والإنسانية.
ومضى يكتب وهو خارج إطار التوازن السياسي " أن الحقد الدفين ينعكس ويظهر مرضا وعللا على ظاهر ومظاهر وأحوال وأقوال وتصرفات وسلوكيات أصحابها وحامليها المعلولين أشخاصا أو جماعات وكيانات وتنظيمات وأحزاب .
