جهاديو السنجق يخوضون حرباً ضد الصرب وجهاداً في سوريا
عباس عواد موسى
لا فرق في أساليب العمل الإستخباري عند أعداء الشعب السوري وعدوه العالم أجمع . فإذا كانت الولايات المتحدة تعتقل على النيّة فنواياها العدائية ضد الإسلام وأهله جعلتهم أعداء لها . وهذا هو الحال نفسه في صربيا .
وليس سراً في أن سوق الفرقان جعل من قرية غورنا موآتشا معقلاً لقاعدته السلفية الجهادية التي يقودها الإمام نصرت إماموفيتش بعد وفاة الإمام يوسف بارتشيتش . وهم امتداد للسلفية الجهادية في جمهورية البوسنة والهرسك التي لا تزال قضية الجهادي مولد ياشاريفيتش تشعلها فقد كان قد هاجم سفارة الولايات المتحدة في عاصمتها سراييفو التي أيضاً تتذكر هجوماً قاعدياً على تلفازها الفدرالي .
قرية ترنافا هي الأخرى كانت شاهداً على خليّة جهادية في العام 2007 . وقتها استشهد إسماعيل برينتيتش وأصيب سناد راموفيتش واعتقل صفوت بيريتشوفيتش . حدثت الواقعة في حزيران في هذه القرية التي تقع ضمن ضواحي نوفي بازار بعدما اكتشف الأصراب معسكراً تدريبياً للجهاديين في حقول جبال نينايي ذات الأشجار الباسقة بشهر واحد فقط . وأيضاً تم اعتقال ثلاثة جهاديين آخرين من نوفي بازار في الوقت نفسه من قبل السلطات الصربية .
في آذار من عام 2012 أحرق الجهاديون مركبة تتبع تلفاز البوسنة والهرسك الفدرالي بسبب برامجه التي تحث الشباب على عدم الجهاد في الشآم ولا تتعرض لدعم الأصراب لنظام الطاغية .
وقبل شهرين تعرض شرطيان لهجوم في نوفي بازار . مصدر فيسبوكي أفاد أن السنجق بأهله لن يتوقف عن مقاتلة الأصراب وطاغية الشآم وحلفائه من المالكي وحتى بوتين وسينتصر للشعب السوري .