كشفت صحيفة سعودية بارزة تصدر من لندن الأسباب الحقيقية التي قال أنها السبب في وقوف المملكة العربية السعودية ضد جماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن والمعروفة بحزب التجمع اليمني للإصلاح .
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" المملوكة للعربية السعودية والتي تصدر من لندن في تغطية خاصة لها لنشاط جماعة الإخوان المسلمين في الوطن العربي وموقف المملكة العربية من هذه الجماعة في كل بلد على حدة.
وقالت الصحيفة انه وفي 2009 وقفت جماعة الإخوان المسلمين مع جماعة الحوثيين في اليمن عند اعتدائها على الحدود السعودية بالقوة المسلحة، وأصدرت بيانا ينحاز للحوثي ويتهجم على السعودية وينكر عليها حقها في الدفاع عن حدودها، في شواهد كثيرة ليس الغرض إحصاءها بل الإشارة إلى بعضها.
وهذه هي أول مرة يتم فيها الكشف عن خفايا التوجه المناهض لجماعة الإخوان المسلمين من قبل المملكة العربية السعودية حيث اشارت الصحيفة إلى نماذج عربية أخرى بينها مصر وتونس.
وقالت الصحيفة انه و في مصر وبعد 30 يونيو (حزيران) 2013 وانتفاضة الشعب المصري والجيش ضد جماعة الإخوان المسلمين، اعتصمت الجماعة ومحاربوها من الجماعة الإسلامية وبعض جماعات الإرهاب في ميدان «رابعة العدوية» وميدان «النهضة»، وكانت منصات الخطابة في تلك الميادين تمطر المملكة العربية السعودية بالكثير من التهجمات والشتائم.
واضافت الصحيفة بالقول :" تطور الأمر لاحقا إلى حملة كبيرة للهجوم على السعودية وكَيْل الاتهامات لها، بسبب مساندتها لخيار الشعب المصري. وهي حملة شارك فيها بعض المنتسبين للجماعة وللإسلام السياسي بشكل عام في السعودية ودول الخليج. وأخذ بعض رموز الإخوان يكررون الهجوم على السعودية والإمارات العربية المتحدة، من على منابر الجمعة في دولة قطر، وقناة «الجزيرة» تشارك في تلك الحملة بكل قوة.
والسؤال هو هل هذا الموقف من الجماعة تجاه السعودية هو موقف جديد ومختلف عما سبقه أم أنه موقف قديم وراسخ ومستمر لدى جماعة الإخوان المسلمين؟
في 2012 تهجم راشد الغنوشي في كلمة له في «معهد واشنطن» على السعودية ودول الخليج وقال: «الثورات تفرض على الملكيات العربية اتخاذ قرارات صعبة، فإما أن تعترف بأن وقت التغيير قد حان، أو أن الموجة لن تتوقف عند حدودها لمجرد أنها نظم ملكية. الجيل الشاب في السعودية لا يعتقد أنه أقل جدارة بالتغيير من رفاقه في تونس أو سوريا».
وقبل الغنوشي وفي 2009 وقفت جماعة الإخوان المسلمين مع جماعة الحوثيين في اليمن عند اعتدائها على الحدود السعودية بالقوة المسلحة، وأصدرت بيانا ينحاز للحوثي ويتهجم على السعودية وينكر عليها حقها في الدفاع عن حدودها، في شواهد كثيرة ليس الغرض إحصاءها بل الإشارة إلى بعضها.