إضطرابات ديبار تلقي بظلالها عشية الإنتخابات النيابية والرئاسية في مقدونيا

عباس عواد موسى

هي أعنف الإحتجاجات التي تشهدها مدينة ديبار في الغرب المقدوني حتى الآن , فقد شاركت فيها منظمات المجتمع المدني الألبانية والمقدزنية . وتأتي هذه الإحتجاجات العارمة رفضاً لإقامة شبكة الضغط العالي الكهربائية وإنقاذاً لمياه نهر راديكا العذبة . وأوضح باشكيم مشكولي أنهم يفهمون سياسة الحكومة المقدونية برئاسة نيكولا غرويفسكي المعادية للمواطنين من أصل ألباني وقال سنقاتل حتى النهاية . وجاءت كلمات مشاركين آخرين من مدن تيتوفو , غوستيفار و ستروغا بلهجة تحذيرية للحكومة بالإضافة إلى مشاركين آخرين من ألبانيا المجاورة .

في ذات الوقت , شهدت العاصمة الألبانية تيرانا احتجاجات مماثلة دعماً لأهالي ديبار في موقفهم الرافض للمشروع المنوي إقامته في متنزه مافروفو الوطني والذي بحسب البيئيين له تأثيرات سلبية جداً على مياه نهر راديكا الذي يعتبره السكان ملكاً لهم لا للحكومة وعليهم كذلك .

ويعتبر كبير بلال أن المشروع الحكومي يعتبر أعظم كارثة عليهم هناك . فنهر راديكا هو الأكثر نظافة ونقاءاً في مقدونيا يصب في بحيرة ديبار . ولذا والحديث له فقد نظمنا احتجاجات مماثلة في العاصمة المقدونية سكوبية وسنستمر في تنظيم الإحتجاجات حتى الإستماع لنا وتلبية مطلبنا . ولن نسمح للحكومة أن تأخذ قسماً من مياه نهر راديكا لمشروع حقل لوكوفو المشبوه .