تناقلت مواقع إلكترونية قبل أيام تسجليّ فيديو يظهر فيهما مذيع ومذيعة يمنيان وهما يقدمان نشرة أخبار باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وقد أرفق التسجيلان بتعليقات ساخرة وقاسية، وذلك بمبادرة من بعض النشطاء في المغرب.
قرر نشطاء يمنيون الرد على هذين التسجيلين بطريقة مفاجئة، اعتبرها كثير من النشطاء الرد الأفضل على التهكم والسخرية. فقد رفع النشطاء اليمنيون فيديو لشاب مغربي يؤم بالمصلين في تراويح رمضان، وهو يرتل القرآن بصوت جميل وقد أرفقوا الفيديو بكلمات تجسد المعنى الحقيقي لمعنى الرد على الإساءة بالإحسان.
جاء في الرد اليمني: "قامت بعض الصفحات المغربية بنشر فيديو استهزأوا فيه من مذيعة يمنية تتكلم اللغة الفرنسية، ونحن نقول لهم لن نأخذ أسوأ ما عندكم ونستهزئ به… رغم وجود الكثير ولكننا سننشر أجمل ماعندكم لأننا نحبكم … شاب مغربي يقرأ القرآن بصوت عذب… بارك الله فيه".
تجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من النشطاء المغاربة أعربوا عن استيائهم إزاء سخرية بعض مواطنيهم من إخوة لهم في اليمن، وقدموا اعتذراهم عما بدر من المتهكمين لأشقائهم في الوطن العربي الكبير.
المصدر: RT + "يوتيوب"