أعلن وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الحافظ ثابت نعمان أن الوزارة قررت تحويل المعاهد المهنية إلى معاهد إنتاجية يتوفر من خلالها موارد مالية تمكن هذه المعاهد من الوفاء بالتزاماتها نحو الطلاب وأدرتها.
وقال إن هذه السياسة أو القرار الذي لجأت إليه الوزارة مضى عليه الكثير من الوقت إلا انه لم ينفذ بسبب أن الظروف لم تكن مهيئة للتنفيذ وقتها وكانت البداية من المعهد اليمني الصيني بالأمانة والذي يقع في أحد أهم الشوارع التجارية ويعاني أوضاعا سيئة سواء فيما يتعلق بالعملية التعليمية وقدامة التجهيزات وشحتها أو من خلال مساكن وأكل الطلاب التي لا تليق أبدا بالمعهد".
وكشف وزير التعليم الفني عن إنزال مناقصة لاستحداث محلات تجارية وقاعات دراسية يكون مردودها لصالح الطلاب، حيث تقدمت للمناقصة خمس شركات رست المناقصة على الشركة التي قدمت أفضل العروض مبلغ (2) مليون ومائتان ألف ريال تدفع شهريا للمعهد كإيجار لهذا المبنى الدكاكين".
وأوضح أن هذا المبلغ الذي ستشرف على صرفه لجنة من إدارة المعهد والطلاب والسلطة المحلية سيعمل على توفير جانب كبير من احتياجات المعهد والطلاب ويحل الكثير من المشكلات القائمة لاسيما التجهيزات ومستوى معيشة الطلاب.
واتهم الوزير بعض وسائل الإعلام بتعاطيها غير المسئول والتي ربما ارتكزت على جوانب سياسية، مهملة الجانب الايجابي والفائدة التي ترجوها الوزارة من هذا المشروع.
واعترف وزير التعليم الفني ماحدث بالخطأ من قبل الشركة أو المقاول الذي رست عليه المناقصة فقام بدون سابق إنذار بهدم أجزاء من السور دون إبلاغ الوزارة او إدارة المعهد .
مؤكدا بان ذلك سبب استياءا لدى الطلاب والمدرسين هذا الاستياء تم استغلاله من قبل بعض العناصر التي ربما كانت تريد الاستفادة والمنفعة الشخصية من المشروع فروجت لوسائل الاعلام معلومات مضللة وغير صحيحة عن هذا المشروع.
