تداولت صحف و مواقع تابعة للنظام السابق خبر تحت عنوان"جنود ينهبون مخزن أسلحة تابعاً للإخوان في حاشد" بحسب صحيفة اليمن اليوم، فيما تداولته مواقع موالية لها ومنها موقع "وفاق برس" بعنوان: "جنود يستولون على مخزن أسلحة تابع لحزب الاصلاح في حاشد" في تحريف صريح لما نقلت عنه صحيفة اليمن اليوم انه مسؤول عسكري رفيع، والذي أقر ان مخزن السلاح في موقع "مهلهل" العسكري في مدينة خمر يتبع اللواء 310.

وقال مصدر عسكري رفيع ان تم الاربعاء الكشف عن عملية سرقة من مخزن أسلحة في موقع "مهلهل" العسكري في مدينة خمر، تورط فيها 3 جنود.

وأضاف انه الجنود كسروا قفل المخزن واستبدلوه بقفل آخر، وباشروا ببيع ما بداخله من ذخائر لتاجر سلاح، مشرا إلى انهم تمكنوا من بيع قرابة 30 قذيفة مدفعية نوع 106 وقذائف هاون، تم إخراجها من الموقع عبر شوالات الكدم.

وأوضح المصدر العسكري الرفيع وهو ذاته التي نقلته عنه الصحيفة ان المخزن عبارة عن الدور الاول من نوبة يبلغ طولها 51 مترا وتقع في أطراف الموقع.

فيما حورت صحيفة الرئيس السابق والمواقع الموالية لها الخبر إلى ان المخزن يتبع الاخوان، وتارة يتبع اولاد الشيخ، متجاهلين تصريح المصدر العسكري، في الوقت الذي تم ضبط الثلاثة الجنود المتهمين ببيع الأسلحة، وسيتم نقلهم إلى مقر قيادة اللواء بعمران، بحسب المصدر العسكري.

وتحاول الصحيفة والمواقع التابعة لها تبرير نهب الأسلحة وبيعها من المواقع العسكرية بحجة أنها تتبع الاخوان، أو اولاد الأحمر.

يأتي هذا في الوقت الذي تحالف فيه النظام السابق مع الحوثي سياسياً وإعلاميا وميدانياً، ليصبح الجناح المسلح للمؤتمر الشعبي العام، في الوقت الذي تسكت هذه الوسائل عن الترسانة التي يملكها الحوثي بالمقابل، والذي معظمها من تسهيل النظام السابق، من اجل إدخال اليمن في حروب طائقية، وتصفيات يستفيد منها النظام السابق نفسه، وللإنتقام من خصومه السياسيين.