ضت محكمة بسجن إمام مسجد ستة سنوات وحجز كل ممتلكاته وأمرت بسجن اثنين من أبنائه ثلاث سنوات لكل منهما فيما حكمت على الابن الثالث بالسجن سنتين ، وعلى امرأة بسنتين نافذتين وسنتين مع وقف التنفيذ.
جاء ذلك على خلفية اتهامه وأبنائه بالاتجار في مغربيات هاجرن سرا إلى فرنسا ودفعهن قسرًا إلى ممارسة الدعارة.
واعتبر القضاء الفرنسيبمدينة “أورانج” الإمام مذنبا إزاء الاتهامات التي وجهتها إليه النيابة العامة حول أدرته شبكة للدعارة كانت تجلب نساء من المغرب إلى فرنسا قبل أن يتم التغرير بهن وتسخيرهن في العمل بالبغاء في للدعارة.
وكان ينظر إلى “ع.ب” كونه شخصية محترمة في مدينة أورانج الفرنسية لكونه إمام مسجد بالمدينة، فإن القضية انفجرت منذ 23 يونيو 2009، حين ألقي القبض على المتهم الرئيسي وتوجيه تهم امتهان الدعارة وتبييض الأموال فضلا على الضلوع في شبكة للتهجير السري إليه.
وكان “ع.ب”، فضلا عن إمامته المصلين، يرأس جمعية ذات مرجعية دينية تحمل اسم الأنوار الإلهية.
وفيما يرتقب أن تأخذ القضية أبعادا مختلفة بسبب اتهامات من دفاع المتهم للأمن الفرنسي بمحاولة تصفية حسابات مع أسرة الإمام، نقلت وسائل إعلام فرنسية أن العائلة ظلت محط شكوك الأمن الفرنسي حيث تمت مراقبة أفرادها لمدة ثلاث سنوات امتدت منذ 2006 وحتى 2009، غير أن دفاع المتهمين أكد أن “ع.ب”، سبق وأرسل رسالة إلى الأمن الفرنسي مذيلة باسمه يخبر فيها عن وجود شبكة للدعارة في مدينة “أورانج”.