قالت مصادر محلية ان أربعة انفجارات عنيفة دوت في معسكر تجمع تابع للحوثيين في منطقة تقع إلى الشمال من منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران اعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار بمختلف الأسلحة الرشاشة والثقيلة .
وأفاد شهود عيان بأن الحوثيين قصفوا المنطقة التي جاءت منها القذائف برشاشات مضادة للطيران وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمعسكر عقب الاشتباك الذي استمر لنحو عشر دقائق استخدم فيه المهاجمين أسلحة قناصة ورشاشات متوسطة وقذائف لو .
وكان أحد الجرحى قد تحدث أن أربعة صواريخ جراد قد أصابت معسكرهم تمام الساعة الثانية عصرا أثناء تناولهم وجبة الغداء أعقبها هجوم بالقناصات وصواريخ لو شنها قرابة 15 مسلحا يدعمهم من الخلف عدد آخر برشاشات معدلة .
وقال أحد شهود العيان ان الحوثيين فور تصديهم للمهاجمين فوجئوا بهجوم من داخل المعسكر مما تسبب بحالة من الهلع وتمكن المهاجمين من الإنسحاب وكذلك من قام بدعمهم من داخل المعسكر.
وكان أحد قادة ما يسمى بـ”كتائب الحسين” قد أكد أن المسؤول عن هذا الهجوم هم جماعة مسلحة تابعة لرجل الدين الزيدي المعروف “بأبوقنبر” وعدد من الذين وصفهم بالخونة والمندسين ، فيما أكد جريح آخر أن 3 أطقم مسلحة وأحد مخازن الذخيرة دمرت جراء الهجوم ولايعرف حتى الآن العدد الحقيقي للقتلى إلا أن شهود عيان أكدوا سقوط قذيفة هاون وسط مجموعة كانوا يتناولون طعام الغداء وقالوا: “شاهدنا الأشلاء تملأ المكان” .
وتقاتل جماعة أبو قنبر منذ فترة ضد أتباع عبدالملك الحوثي بسبب مخالفتهم للمذهب الزيدي وإتباعهم إيران وتنفيذهم مخططها في اليمن.
ويلزم الحوثيون الصمت كعادتهم في حال تعرضهم لخسائر أوهجمات كما حدث في حوث قبل أيام وفي منطقة عيال سريح .
وكان الحوثي قد توعد من وصفهم بالخونة والطابور الخامس في خطابة قبل الأخير مما يؤكد وجود انشقاقات كبيرة داخل قياداته والذين انظموا حسب بعض المصادر لجماعة الرسول الأعظم التي يتزعمها المدعو أبو قنبر الذي كان الحوثيون قد أعلنوا مصرعه قبل شهرين.
وأكد أحد معاونيه العسكريين أنه أصيب لكنه يتماثل للشفاء، مهددا بفتح أبواب الجحيم في وجة الحوثيين في حال نفذوا خطتهم وفتحوا جبهة جديدة في صنعاء، مؤكداً أنهم يسعون لتنفيذها بالتعاون مع الرئيس السابق وبتمويل كامل خلال الشهر القادم داعياً الدولة الى تحريك قواتها للدفاع عن العاصمة وإخلائها من مخازن الأسلحة التي منحها الرئيس السابق للحوثيين حد قوله.
الصورة تعبيرية