رغم التحديات التي تواجهها اليمن إلا أن حنكة وشجاعة الرئيس عبده ربه منصور هادي أستطاعت أن تجنب البلد الكثير وأن تنتشله من مشاهد العنف والدماء التي كانت دراما يومية إلى
رحاب الحوار واﻷستقرار .
قد يقول قائل من المزايدين هناك حوادث وهناك إ ستقرارضعيف وأقتصاد بطئ .. ونحن نرد عليهم بالقول : أن اليمن لم تكن أفضل حال قبل تولي الرئيس هادي لسدة السلطة عبر اﻷنتخاب وصناديق اﻷقتراع بل أن اليمن قبل تولية السلطة كانت على وشك إﻹنزلاق في فتنة وصراع اهلي لايحمد عقباه ولولاتمرس الرئيس هادي وشجاعتة وكياستة لما كنا اﻷن بوضع طبيعي ويعلم الله كيف كان حالنا اﻵن .
أمابخصوص الحوادث وغيرها فلاشك أنه لابد من تجهيز أجهزة اﻷمن والجيش ورفع يقضتها لكي تكون درعا حصينا للمواطن والوطن كما أن على المواطنين وكل القوى أن يتعانوا ويصطفوا في مواجهة من يضمرون الشر بالوطن ويكونو عونا وسندا للأمن والجيش والقيادة السياسية لكي نكافح هذه الظواهر وينعم المجتمع اليمني باﻷمن واﻷستقرار ويتعدى عتبة اﻷزمات المصطنعة التي تهدف الى ﻹساءة لليمن وأستقراره وللرئيس شخصيا وتحمله المسؤولية برمتها فيماهى أوبعضها حوادث مصطنعة من كواليس تجار اﻷزمات والحروب الذين يتاجرون بقوت الشعب ويأكلون اﻷخضر واليابس .ويظهرون أنفسهم أنهم ابرياء من كل أزمة ومن كل شئ مع أنهم غارقون في الوحل ومتأمرون حتى النخاع .أما الرئيس هادي فهوا رئيسا توافقيا منتخبا وهوا الرئيس الذي أعطى الشراكة الوطنية زخما ومساحة واسعة وغير مسبوقة وهذا يجعله أكثر الرؤساء شرعية وقوة وإلتفافا وطنيا وإقليميا ودوليا ...
