أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

فضيحة مدوية، مدرب كارتيه مارس الجنس مع نساء مسئولين في الدولة وصورهن أثناء الممارسة

- متابعة

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع عبدالفتاح الصعيدي، وهو من مسؤلي الحملة الإنتخابية للسيسي في الغربية، ومدرب الكاراتيه بنادي بلدية المحلة، والمتهم بالاعتداء الجنسي على 25 سيدة من المترددات على صالة الكاراتيه بالنادي عن مفاجآت عدة.
وتبين من اعترافات المتهم في التحقيقات التي يشرف عليها المستشار إبراهيم أبو السعود، المحامي العام لنيابات شرق طنطا، قيامه بممارسة الجنس والفعل الفاضح مع أكثر من 25 سيدة داخل النادي بمحض إرادتهن وتصويرهن عاريات فوق سرير رياضي داخل الصالة.
وقال المتهم: “إن معظم الفيديوهات الجنسية له والمضبوطة من جانب مباحث الآداب مدون عليها تاريخ حدوث كل واقعة على حدة، حيث تم تصويرها بواسطة برنامج ويب ماكس الخاص بالحاسوب الخاص به”، مشيرا إلى أن هذه الجرائم حدثت قبل عام ونصف.
وكشف المدرب أمام النيابة عن أسماء بعض ضحاياه، حيث أكد أن جميع السيدات اللاتي تم تصويرهن عاريات حال ممارستهن الجنس لسن عضوات في النادي، فيما عدا سيدة تزوج منها، والباقيات هن 5 مطلقات، و3 سيدات أخريات متزوجات مؤخرا، إضافة إلى اثنتين من فتيات الليل والمسجلات لدى مباحث الآداب.
وبحسب التحقيقات لم يستعن المدرب بشخص آخر في عمليات التصوير، وكان يضع صور ضحاياه في ملفات، ويضع الاسم الأول لكل سيدة على الملف الخاص بها، ويضع في كل ملف كماً هائلاً من الفيديوهات مدونا عليها التواريخ فقط.
وفجرت زوجة المدرب مفاجأة أخرى، حيث أكدت أنها كانت تعلم بوقائع قيام زوجها بممارسة الرذيلة مع سيدات أخريات بمحض إرادتهن، مشيرة إلى أن زوجها أكد لها أنه تاب عن معاشرتهن ومضاجعتهن جنسيا، كما أعرب عن أسفه لارتكابه مثل تلك الأفعال.
على الجانب الآخر، كشفت مصادر أمنية أن وراء تسريب الفيديوهات الخاصة بالمتهم ابن عمه، الذي قام بنسخ الفيديوهات الخاصة بالفضيحة ونشرها داخل محل إقامته بقرية بلقينا مركز المحلة، وتم تداولها عبر الهواتف المحمولة ونسخها على أسطوانات. وقالت المصادر إن أحد الأشخاص بالقرية شاهد فيديوهات الفضيحة فسلمها فورا لمباحث الآداب التي تمكنت من ضبط المتهم.
وأكد حسن علي، أحد مواطني القرية، أن مهندس صيانة حاسب ونجل عم المتهم هما من قاما بنسخ الفيديوهات التي انتشرت بكثافة بين ربوع أهالي وسكان القرية، وهو ما أصابهما بحالة من الاحتقان ودفعهما للتبرؤ من المدرب.
وفي مشهد مختلف، كشفت مصادر داخل نادي بلدية المحلة، عن نية أقارب إحدى السيدات التي اعترف المدرب أثناء التحقيق معه بالزواج منها عرفيا، رفع دعوى قضائية ضده للتشهير بنجلتهم، فيها يسعى عدد من الرجال الذين مارست زوجاتهم الرذيلة مع المدرب البدء في تقديم بلاغات رسمية ضد زوجاتهن بالزنا.
ومن جهة أخرى وخشية الفتك به من جانب أهالي الضحايا، قررت أجهزة الأمن نقل المدرب من سجن قسم أول المحلة لأحد سجون محافظة كفر الشيخ المجاورة، فيما أكد بهجت عرفة محامي نادي بلدية المحلة، أنه سيتقدم بدعوى ضد المدرب لتشهيره بالنادي وأعضائه، مطالباً بتعويض مليون جنيه نظير ما أصاب النادي وأعضائه بأضرار مادية ومعنوية أثرت بالسلب على سمعة الأعضاء وسيداته واسم النادي.
فبين اربعة جدران، وداخل النادى الهادىء، تحولت صالة تدريب الكاراتية الى وكراً للدعارة، نهش فيها الذئب لحم ضحاياه، بكامل رغبتهن، ودون اى مقاومة، منهن من كانت تذهب اليه من اجل المتعة لا اكثر، ومنهن من كانت تسلم جسدها وعرضها من اجل مساعدة شهرية يدفعها مدرب الرذيلة، واياً كانت الاسباب فالجريمة وقعت احداثها وسجلتها كاميرا الافعى، الذى لم يتكفى فقط بنهش الاعراض، انما اراد تسجيلها لغرض ما، ربما كان للحصول على المزيد من اللذة.
نعم، هو اخطىء وارتكب اقذر جريمة، جرمها الدين ووضع الخالق لها عقوبة الجلد والرجم حتى الموت، هن ايضاً اخطأن ويستحقن العقاب، لكن فى وسط هذا الطريق المتعرج والقذر، كان هناك فئة من الذئاب يعيشون بيننا، يتابعون عن كثب ادق تفاصيل القضية، ليس من اجل جلد الذات، ولا حتى من اجل المطالبة بتطبيق الشرع والقانون، انما لنشر الفضيحة بكافة الطرق، وإلصاق التهم بعائلات النساء او من اجل تطويعها لإتجاة سياسى معين.
نعم، فئة منحطة، تتسر بالدين، وبالدين ايضاً يحاولون إيجاد تبريرات لنشر فضائح “مدرب الكاراتية” واجساد النساء على صفحات التواصل الاجتماعى والانترنت، تحت مسمى “نكاح الكاراتية” او “الحرية للعنتيل”.
“اخبار الحوادث” قررت بكامل إرادتها الخروج من هذا السباق “العفن”، وهو سباق البحث عن الفضيحة، او المساهمة فى نشر الرذيلة، ولذلك لم نقترب من اسماء من وقعن فى تلك الجريمة، ولا حتى التلميح عنهن، فقط سنكشف وقائع القبض على المتهم، وكيفية القبض عليه، وعن حياته الجديدة داخل السجن، وعن الذئاب الذين يتسابقون معه فى نهش الاعراض.
الصدفة وحدها هى التى السبب فى تفجير تلك الفضيحة المدوية، ففى الوقت الذى تمر فيها البلاد باصعب فتراتها، وفى الوقت الذى تحاول الدولة فيه إحباط كافة الاخطار التى تواجهها، والتى كادت ان تسقطها فى بحور الظلام والهلاك، كانت تلك الفضيحة المدوية، التى تحولت مع مرور الايام الى قضية يتابعها الرأى العام عن كثب.
وكأى مجتمع، كان هناك الافاعى الذين إستغلوا تلك الجريمة لتطويعها حسب اغراضهم السياسية الدنيئة، تسابقوا من اجل نشر الفضيحة، بالاسماء وبالاوصاف وبالصور والفيديوهات المشينة.
ابن العم!
ونعود مرة اخرى الى ابن العم الذى كشف عن فضيحة مدرب الكاراتية، والتى هزت تفاصيلها الرأى العام بأكمله وعصفت بمصير عائلة 25 فتاة وسيدة، وقعن فى بحر الرذيلة والفضيحة، فابن العم كان يملك البداية، عندما لجىء اليه مدرب مدرب الكارتية من اجل تصليح جهاز الاب توب الخاص به، الإ ان ابن العم بعد ان تمكن من إصلاح الجهاز، إكتشف وجود ما يقرب من 10 افلام تحتوى كلها على مقاطع جنسية، تكشف علاقات مدرب الكاراتية مع عدد من الفتيات والنساء، وهنا كان الخيار امامه، ان يسكت عن الجريمة ولا يبوح بها، وكأنه لم يرى شيئاً، او انه يقوم بإبلاغ الجهات المعنية من اجل عقاب كل من إرتكب جريمة الزنا، ونهش فى اعراض النساء.
الخيار الثانى هو ما فضله ابن العم،الذى إنطلق بجاز اللاب تبو الخاص بالمتهم الى نادى المحلة، والذى جرت فيه احداث كل الوقائع وبالتحديد داخل صالة تدريب الكاراتية، التى إستغلها المدرب فى ممارسة الرذيلة مع عدد من النساء، وفور مشاهدة بعض المسئولين لتلك المقاطع، قرروا إبلاغ شرطة الاداب.
على الفور كانت تعليمات القادة الامنين، سرعة إجراء التحريات حول هذه المقاطع الجنسية، والتى ثبت جميعاً صحتها، وان المدرب المعروف بأخلاقه الحسنة، كان يستغل سمعته فى إرتكاب ابشع الجرائم دون ان يشك فيه احداً، وعلى الفور كانت التعليمات مشددة بسرعة إلقاء القبض عليه.
وبالفعل إنطلقت مأمورية الى احد الكافتريات الواقعة بشارع البحر بوسط المدينة، ليتم إلقاء القبض على المتهم وسط ذهول منه ومن معه من الاصدقاء.
وحسب ما ادلى به مصدر امنى، ان المتهم ظن فى البداية ان هناك اجراء خاطىء فى عملية القبض عليه، وانه سريعاً ما سيخرج من قسم الشرطة فور تأكد الضباط من الاشتباة الخاطىء فى اسمه، الا انه امام بعض القادة الامنين، إكتشف انه مطلوب فى قضية اداب، بعد ان تم مواجهته بالعديد من الفضائح الجنسية الخاصة بهم، من جهاز “اللاب توب” الخاص به، الا ان المدرب ظل صامتهاً ممتنعاص عن الكلام، ولم يعلق الا امام احد الفيديوهات الذى اشار فيها انه كان يمارس الرذيلة مع زوجته، وان التصوير وقع بكامل إرادتها.
تحريات وفضائح!
وكشفت التحريات عن سلسلة طويلة من الفضائح الخاصة بالمتهم، حيث انه كان يقوم بمطاردة بعض النساء التى تدفع باولادها الصغار من اجل التدريب على رياضة الكاراتية، وإنه استغل سفر ازواجهن الى الخارج، او عدم وجود ازواجهن معهن لفترات طويلة للإيقاع بهن، وهو ما حدث مع حوالى 20 سيدة، و خمسة من الفتيات.
واشارت التحريات ايضاً الى انه تم تحديد بعض من تلك السيدات اللاتى مارسن معه الرذيلة، بعضهن مسجلات اداب، والبعض الاخر منهن لسن عضوات فى النادى، وهو ما اكده ايضاً العديد من المسئولين بنادى المحله، والذين نفوا ايضاً علاقتهم بتلك الجرائم او بمعرفتهم بها، خاصة وان صالة الكارتية تم تأجيرها الى احد رجال الاعمال، والذى سافر الى الخارج، وتركها لشخص اخر فقام بتأجيرها منه ولحسابه، وان مدرب الكارتية المتهم كان من ضمن فريق الدربين المكلفين بتدريب رواد الصالة.
ايضاً اشارت التحريات الى ان مدرب الكارتية كان يقنع بعض السيدات المتزوجات بممارسة الرذيلة معهن، وانه سيتزوجهن فور الحصول على الطلاق من ازواجهن، الا انه كان يتهرب منهن بعد ذلك، ويخضعنلرغباته بعد ان يهدهن بالمقاطع الذى قام بتصويرها وهن يمارسن معه الرذيلة.
المثير ان النيابة العامة قامت بإستدعاء زوجة المدرب، والتى رفضت مواجهتها بمقطع الفيديو الخاص بها، مشيرة الى ان الفيديو تم تصويره بكامل رغبتها، وقائله: فيها ايه لما زوجى يصورنى وانا عريانه، كما طالبت بالإفراج عنه بأى ضمان او كفالة.
اما عن معرفتها بإنه كان يقوم بتصوير النساء، فاشارات الى ان هذا التصوير تم بمعرفتها وبرضا الفتيات والنساء، وليس هناك اى مبرر للقبض على زوجها.
سر الدولاب!
وفى نفس السياق، اشارت مصادر ان النيابة العامة تمكنت بالفعل من معاينة صاله الكارتية التى شهدت جرائم المدرب مع بعض السيدات، الا انه رفض تماماص فتح الدولاب الخاص به، تحت دعوى انه يحتوى على اغراض شخصية، الا انه وبتطوير مناقشته اشار المتهم ان الدولاب يحتوى على بعض المتعلقات الشخصية الخاصة ببعض السيدات، وان الكشف عنها بتكل الطريقة، سوف يفتح العداء بين اهل تلك النساء وبينه، وهو ما سيزيد من خطورة تعرضه للخطر او التصفية الجسدية من قبل الاهالى.
الا ان مسئولى النادى نفوا معرفتهم تماماً لما يحتويه الدولاب، مشيرين الى ان النادى ليس له اى علاقة بالصالة خاصة وانها مأجرة منذ عدة سنوات، واشاروا الى ان احد رجال الاعمال قام بتأجيرها وانه سافر الى المملكة العربية السعودية، وقام بتأجيرها الى شخص اخر، فيما نفى مصدر من داخل النادى وجود زوجات لبعض الشخصيت العامة فى تلك القضية، مشيراً الى ان احدى السيدات التى كان يمارس معها المدرب الرذيلة، تم إسقاط عضويتها وفصلها منذ اكثر من عامين، بسبب افعالها وتصرفاتها المشينة داخل النادى، وانها كانت تدخل الى الصالة مقابل اشتراك بعيداً عن النادى، وان هناك سيدتين تم التعرف عليهما ايضاً وهن مسجلات من طرف مباحث الاداب، حيث تم القبض عليهما وتم محاكمتها الا انه يبدو انعهما عاودتا نشاطهما مع مدرب الكاراتية.
واشار مصدر الا ان المدرب قام بتهديد القائمين على ادارة النادى برفع قضية ضدهم، عندما قاموا بالاعلان عن نبيتهم فى فضح الدولاب الخاص به، مؤكداً ان هذا يندرج تحت بند حياته الخاصة، وانه يعترض على قرار فصله من النادى، خاصة وان تلك الافعال لم يرتكبها داخل النادى نفسه، وانما فى مكان تم تأجيره من النادى.
لا بلاغات!
الاكثر اثارة فى هذه القضي، هو ما اكده مصدر قضائى، بانه على الرغم من نشر بعض مقاطع الفيديوهات على الانترنت، الا انه لم يتم تقديم بلاغ واحد ضد هذا المدرب الذئب، الا ان مصدر امنى اخر اشار الى ان هناك معلومات وصلت اليهم بأن هناك خطراً يهدد حياة مدرب الكاراتية، بعد ان وصلت بعض الفيديوهات الى النساء اللاتى مارسن الرذيلة معه، وان هناك منهم من دفع اموالاص كثيرة لبلطجية مددجين بالسلاح من اجل إستغلال اى فرصة للإنقضاض عليه ومن ثم قتله، ولذلك يتم الدفع عادة بقوات وتعزيزات لحماية المتهم ضد اى إستهداف لشخصه.
واشار المصدر، ان النيابة منذ ايام اصطحبت المتهم الى صالة الكاراتية لمعاينتها، وانه تم الدفع بقوات من اجل تأمين مسرح الجريمة، وعدم الفتك بالمتهم من قبل الاهالى.
اما عن سر إحتفاظ زوجه المتهم بهذه الوقائع دون كشفها، فاشارت مصادر ان احداث تلك الواقع تعود الى عام ونصف مضوا، وان الزوجه رزقت منه بطفلين، وانه من بعدها وقرر التوبة وعدم ممارسة تلك الافعال، وهو ما اكده بالفعل بتصرفاته.
واشارت التحريات الى ان مدرب الكارتية المتهم والمحبوس حالياً، معين كعامل او حارس امن يتبع الاذاعة، وان وزير الاعلام قامت منذ ايام بمخاطبة الاذاعة للتأك من تلك المعلومات والتى ثبت صحتها، وانها قامت بالفعل بمخاطبة مكتب النائب العام الذى افاد بأن المدرب بالفعل محبوس فى قضية اخلاقية، وهو ما اعتبرته الجهات الامنية اولى الخطوات التى تمهد لفصله من وظيفته.
إكتئاب!
واشارت مصادر، ان مدرب الكارتية المتهم فى تلك الفضيحة، يعيش الان فى حالة نفسية سئية، بعدما اصيب بحالة من الاكتئاب، وكعادته يتسيقظ فى الصبح الباكر، كما يقوم بالسير يمينا وشمالا فى غرفة الحجز الانفرادى الذى يعيش حالياص بداخلها، وانه قليل الكلام، ولا يحاول الحديث حتى مع حراسة.
واضاف المصدر، ان المتهم لا يتناول الطعام الا ما يمكفيه بالكاد، وان عائلته حتى الان لم تتقدم بطلب واحد للقائه، الا ان زوجته الوحيدة هى التى تحرص على زيارته كل يومين او ثلاثة على الاكثر، وتحضر له بعض الوجبات التى يرفض تناولها الا القليل منها، محاولاً عدم النظر اليها اثناء حديثها معه.
واشار المصدر ان هذه الحالة سيطرت على المتهم منذ لحظة مواجهته ببعض مقاطع الفيديو، التى كشفت ممارسته للرذيلة داخل صالة نادى الكارتية بنادى المحلة.
وفى نفس السياق، اشار مصدر ان عائلة المتهم تعيش فى حالة من البؤس، فكثيراً منهم فضلوا الانتقال الى منازل اخرى بعيده، وفى محافظات مختلفة، كما ان الاخرين لا يحدثون احداً واصبحوا منعزلين بشكل كبير.
الحرية للعنتيل!
احداث القضية الان بين ايدى الجهات الرسمية التى مازالت تحقق فيها، ومازالت فترة تجديد الحبس لم تنته، وهى مقدمه لمحاكمه المتهم على جريمته بتسريب بعض الفيديوهات على مواقع الانترنت، والهواتف المحمولة، خاصة وانه لم تتقدم سيدة واحدة ببلغ ضده، تتهمه حتى فيه بالتشهير.
لكن المثير للدهشة، ان تلك القضية كشفت عن مجرمى اخرين من ناهشى الاعراض، قاموا بكل وقاحة بنشر تلك الفيديوهات على مواقع الانترنت، لتحقيق اهداف دنيئة، والمثير ان بعضهاً منهم حاول تبرير افعاله وجرائمه تحت دعوى الإنتقام، ورد السيئة بالسيئة، ونسوا او تناسوا انهم بذلك يرتكبون ابشع الجرائم الدينية والاخلاقية والقانونية.
فعلى الفور قام بعض هاتكى الاعراض بتدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، تحمل عناوين اتسفزازية “الحرية للعنتيل” و “جهاد الكاراتية” وغيرها من الاماء المشينة، الا ان بعض رواد تلك الصفحات حاول اثنائهم عن افعالهم المشينة، مؤكدين لهم بالايات القرانية والاحاديث الشريفة ان ما يفعلونه مخالف للشرع والقانون، الا ان رودهم كانت تحمل اللكثير من الاحقاد، ولم تثنيهم عن ذلك.
والمثير ايضاً الى ان القائمين على تلك الصفحات اهتموا بنشر ادق التفاصيل فى القضية، المدعومة بالافلام الجنسية، وروادها مازالوا فى ازدياد مستمر رافعين شعارات غاية فى السفالة، الا انه كان هناك من يقوم بالابلاغ عن تلك المقاطع والتى تم إزالتها بعد دقائق قليلة من ظهورها.

Total time: 0.0565