أدى إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن على المعتصمين في ساحة التغيير الى إصابة أكثر من خمسين شخص حالة اكثر من عشرة منهم حسب ماذكر بعض شهود العيان المتواجدين في المنطقة.
وقد أثار هذا الحادث استياء العديد من المعتصمين والمنظمات المدنية والحزبية.
وسارع اللقاء المشترك بإدانة هذه الجريمة وتحميل الرئيس على عبد الله صالح مسئولية الحادث وما ينتج عنه من تداعيات .. وطالب الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطات المنظمات المدنية والحقوقية برصد وتوثيق هذه الجريمة البشعة بحق المعتصميين السلميين والتي حصلت مساء يومنا هذا الثلاثاء.
كما دان هذه الجريمة البشعة اللجنة التحضيرية للحوار المرتكبة بحق المعتصميين في ساحة الحرية واعتبرت بأن هذه الجريمة تأتي في سياق الجرائم السياسية والإنسانية التي ترتكبها سلطات الرئيس علي عبدالله صالح ضد المواطنين اليمنيين.
وعبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بلاغ صحفي عاجل صدر عنها عن تضامنها الكامل والمطلق مع المعتصمين ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى التعبير عن رفض هذه الجرائم بمزيد من الخروج والتضامن مع المعتصمين.
من جانبة ذكر شهود عيان ان الحادث حصل حوالي الساعة الحادية عشرة ونصف عندما حاول المعتصمون إدخال الخيام بالقوة الى ساحة التغيير .. لكنهم فوجئوا بوابل من الرصاص ينقض عليهم من قبل افراد غير الحراسة الأمنية التابعة للإعتصام حيث جائوا من خلف الحراسات الأمنية وشرعوا في إطلاق الرصاص الحي والمسيلة للدموع مباشرة على المعتصمين .
