قالت صحيفة “سبق” السعودية، أن دوريات القوات الخاصة بأمن الطرق بمركز الحوميات، على طريق الطائف – الرياض السريع، مساء أمس الأحد، ألقت القبض على مقيم يمني ومواطن سعودي وبرفقتهما فتاة سعودية في السابعة عشرة من عمرها، تبين أنها لا تمت لهما بصلة قرابة.
وكانت دوريات أمن الطرق قد استوقفت مركبة من طراز تشارجر موديل 2007م، من خلال نقطة تفتيشية على طريق الرياض السريع، يقودها مقيم يمني، ويرافقه مواطن سعودي، وفي المقعد الخلفي فتاة صغيرة في العمر، وعند إخضاعهم للتحقيق الانفرادي اكتشف رجال الأمن أن الفتاة لا يربطها أي صلة قرابة بالشخصين، وكانا قادمين من المنطقة الغربية، في اتجاههما بها لمدينة الرياض.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة “المدينة” السعودية، أن المحكمة الجزئية بجدة، أصدرت مؤخرًا حكمًا تضمن سجن أكاديمية سعودية (تشغل مركزًا وظيفيًا مرموقًا) بالسجن لمدة شهرين بالاضافة إلى تغريمها 2000 ريال، وأخذ التعهد عليها في الحق الخاص لعدم العودة لما بدر منها، حيث جاءت تلك الأحكام على خلفية إدانة الأكاديمية المذكورة في التورط في إقامة علاقة غير شرعية مع أكاديمي (في التخصص نفسه) والسفر معه إلى إحدى الدول الأوروبية وشروعها في تخريب الحياة الزوجية لأسرة الأكاديمي المذكور، بالإضافة إلى إرسالها إلى جواله عددًا من الرسائل الغرامية الخادشة للحياء وتبادل الهدايا التي تبين أن إحداها ملابس داخلية اشتراها الأكاديمي للأكاديمية من أحد المتاجر الشهيرة الأمريكية.
وتضمن صك الحكم أيضًا معاقبة الطرف الثاني في القضية وهي زوجة الأكاديمي بالسجن 4 أيام وتغريمها 2000 ريال تصرف في بيت مال المسلمين على خلفية تشهيرها بالأكاديمية في الفيس بوك إثر اكتشاف خيانة زوجها معها. فيما أوصى القاضي بالتحقيق مع الأكاديمي المذكور وإقامة دعوى عامة عليه إن تطلب الأمر ذلك.
وتعود التفاصيل الأولية للقضية عندما تقدمت الأكاديمية الشهيرة بدعوى ضد زوجة الأكاديمي تتهمها بأنها تقوم بالتشهير بها والإساءة لسمعتها على مواقع الإنترنت، وكذلك تقوم بإرسال رسائل على جوالها، بالإضافة إلى أنها في إحدى المرات قامت بالتهجم على منزل والدتها.
وأشارت الأكاديمية في بلاغها إلى أن زوج تلك السيدة كان يرتبط معها في علاقة عمل وأنه كان بصدد خطبتها حسب زعمها.
وتوالى سيناريو القضية باستدعاء زوجة الأكاديمي والتي كشفت أن لديها مستندات وأدلة تثبت تورط تلك الأكاديمية مع زوجها في علاقة محرمة حتى وصل بهم الحال إلى السفر إلى المنتجعات في دولة أوروبية بالإضافة إلى تبادلهم لرسائل خادشة للحياء، مشيرة إلى أن ذلك تسبب في عدم اهتمام زوجها بأولاده وفتور حياتهما الزوجية.