استهجن مصدر مسؤول في الأمانة العامة لحزب التجمع اليمني للإصلاح حملة الكذب التي تروجها جهات مشبوهة ما فتئت تحاول بكل وسيلة النيل من الإصلاح وتشويه مواقفه.
وأشار المصدر المسؤول أن هدف تلك الحملة هي لتشويه مواقفه انتقاما من أدواره الوطنية وردا على انحيازه لمصالح الشعب وثورته السلمية وعلى مطالبته بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي نصت على نزع السلاح من المليشيات المسلحة وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني.
وأضاف المصدر " آن الأوان لرئيس الجمهورية أن يكشف للرأي العام في الداخل والخارج من هي الجهات التي توفر الغطاء للجماعات الإرهابية المسلحة وتسعى لزعزعة الاستقرار في الوطن وتعرقل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفخ في نار الفتنة الطائفية والمذهبية وتقف خلف عمليات الفوضى والتخريب وتساند جماعات العنف وعصابات التقطع ومنفذي الاغتيالات وخاطفي الأجانب ومخربي أنابيب النفط وشبكات الكهرباء".
وقال المصدر في بلاغ صحفي، اليوم السبت، بأنه من المستحيل ان تنجح حملات الكذب والتضليل التي تمارسها تلك القوى التواقة للماضي في التأثير على معركة الاصطفاف الوطني الحاصلة اليوم من اجل استعادة سيادة الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية المسلحة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.
نص "البلاغ الصحفي"
استهجن مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح حملة الكذب السافرة التي تروجها جهات مشبوهه ما فتئت تحاول بكل وسيلة النيل من الإصلاح وتشويه مواقفه انتقاما من أدواره الوطنية وردا على انحيازه لمصالح الشعب وثورته السلمية وعلى مطالبته بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي نصت على نزع السلاح من المليشيات المسلحة وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني.
وأكد المصدر بأن كل الأباطيل التي ينسجها أولئك المنغمسون في صنع الأزمات التواقين للعودة إلى الماضي القريب منه او البعيد حول الاصلاح ومواقفه القاطعة ضد العنف والارهاب لن تنطلي على شعبنا الذي بات اليوم يعلم يقينا من يوفر الغطاء السياسي للجماعات الإرهابية المسلحة لتقتل ابناء الشعب من مواطنين وجيش وأمن على حد سواء وتعتدي عليهم في مناطقهم وقراهم وثكناتهم ونقاطهم العسكرية والامنية.
وقال المصدر بأنه من المستحيل ان تنجح حملات الكذب والتضليل التي تمارسها تلك القوى التواقه للماضي في التأثير على معركة الاصطفاف الوطني الحاصلة اليوم من اجل استعادة سيادة الدولة والتصدي للجماعات الارهابية المسلحة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.
وأوضح المصدر بان الجهات التي وظفت على مدى طويل وسائلها الاعلامية وخطابها السياسي للنيل من مكانة الدولة وتعمدت اسقاط هيبة المؤسسات ورموزها من رئاسة وحكومة وقوات مسلحة وأمن وعملت - ولاتزال- على اقناع الرأي العام بعدم وجود الدولة هي من اغرت بخطابها وساعدت بمواقفها ونزعتها التخريبية تلك الجماعات الارهابية المسلحة لرفع السلاح في وجه الدولة ومحاولة اسقاط مناطق بل ومحافظات واخراجها عن السيادة الوطنية واستمراء الاعتداء على قوات الجيش والأمن كماهو والحال في أبين وشبوة وعمران اليوم.
ودعا المصدر تلك الجهات ان تقرأ جيدا رسائل رئيس الجمهورية التي اعلنها في خطابه الاخير وان تعي ان الحلم والصبر والنفس الطويل ازاء جرائمها بحق الوطن ما كان ليستمر الى ما لانهاية وانه بات عليها اليوم وبكل وضوح ان تتقي غضبة الحليم.
واضاف المصدر " آن الاوان لرئيس الجمهورية أن يكشف للرأي العام في الداخل والخارج من هي الجهات التي توفر الغطاء للجماعات الارهابية المسلحة وتسعى لزعزعة الاستقرار في الوطن وتعرقل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفخ في نار الفتنة الطائفية والمذهبية وتقف خلف عمليات الفوضى والتخريب وتساند جماعات العنف وعصابات التقطع ومنفذي الاغتيالات وخاطفي الأجانب ومخربي أنابيب النفط وشبكات الكهرباء.
داعيا في ختام تصريحه القوى المنشغلة بالإصلاح ونسج المؤامرات والأكاذيب حوله وان تصرف جهدها لبناء اليمن عوضا عن إهداره فيما لا طائل منه.
والله الموفق
صنعاء
2- 5 – 2014م