نقلت صحيفة محلية عن مصدر عسكري أن طائرة مروحية اضطرت للهبوط في منطقة الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر يتبعون تنظيم القاعدة في منطقة ذي ناعم بمحافظة البيضاء، إثر إصابة إحدى شفرات المروحة الخلفية، مرجحاً أن تكون إصابة الطائرة نتيجة طلق ناري.
وقال المصدر لصحيفة "الاولى" إن المروحية كانت تقل قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ركن علي محسن مثنى وجنوداً من قوات مكافحة الإرهاب، وفي مهمة تمشيط لمواقع مسلحي القاعدة في جبال ذي ناعم، مشيراً إلى أن توازن الطائرة اختل بشكل نهائي عندما اقتربت من الأرض بارتفاع 15 متراً، ما أدى لارتطامها على الأرض.
وطبقاً للمصدر، فقد أسفر ارتطام الطائرة بالأرض عن إصابة قائد المنطقة السابعة بكسر في إحدى يديه، وتم نقله إلى صنعاء للعلاج على متن طائرة مروحية أخرى، فيما أصيب الجنود الذين كانوا على متن الطائرة بجروح طفيفة ورضوض، ونقلوا على إثرها للعلاج.
ونوه المصدر إلى أن هبوط المروحية العسكرية حدث في الوقت الذي كانت قوات الجيش قد سيطرت على أجزاء كبيرة من السلسلة الجبلية.
وعلى المستوى الرسمي، نفى مصدر عسكري مسؤول خبر إسقاط طائرة مروحية في البيضاء. ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع عن المصدر المسؤول قوله إن "المروحية هبطت اضطرارياً في منطقة "ذي ناعم" نتيجة خلل فني".
وأضاف أنه "يجري حالياً إصلاح الخلل الفني في الطائرة المروحية، واستئناف مهامها".