أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تصريح هام: علي سالم البيض يتعاطف مع القاعدة ويهاجم حملة الجيش ضد الإرهاب:تفاصيل

- متابعات

قال الرئيس السابق للجنوب علي سالم البيض ان الاحداث المفتعلة في محافظة شبوة ومنطقة المحفد في محافظة أبين وتصارع شركاء الحرب في أرض الجنوب

وما يجري من معارك بمختلف الأسلحة وتعزيزات وحشود عسكرية وترهيب للمواطنين وقتل وعنف متبادل وحالة طوارئ وحرب معلنة تحاول وسائل الإعلام اليمنية من خلالها تسويق تلك الأحداث كانتصارات وهمية الى الإعلام الخارجي في ظل الوضع المأزوم سياسياً واقتصادياً وامنياً وانهيار كامل لمنظومة الحكم العسكري اليمني وصراعاته المحتدمة وتصفية الحسابات والاغتيالات المتبادلة والجرائم اليومية,

 

وتحاول منظومة الحكم في صنعاء الخروج من هذه الأزمات الطاحنة بافتعال أزمات جديدة للفت انظار العالم تحت ذريعة محاربة الارهاب , بينما كل الدلائل والوقائع المنطقية لاتدع مجال للشك بأن عصابات الإرهاب بمختلف تسمياتها هي أنتاج نظام صنعاء العسكري ألاستخباري والقبلي ,

الذي نجح في استخدام ورقة الارهاب في شراكة حرب احتلاله للجنوب تحت مظلة الفتاوى الدينية التي اباحت دم وأرض شعب الجنوب في صيف 1994م بعد استيراد تلك العناصر من افغانستان ودول أخرى وتوطينها في الجنوب طيلة عقدين من الزمن , واليوم يحاول هذا النظام المتخلف يقدم نفسه للعالم كشريك في محاربة الإرهاب الذي يعتبر جزء من منظومته.

 

وأضاف البيض ”ان الجنوب أرضاً وإنساناً بيئة طاردة للإرهاب وغير حاضنة له تاريخيا وان مايجري في شبوه والمحفد في أبين ومناطق أخرى بالجنوب من حرب دائرة بين الجيش وتنظيم القاعدة ماهو إلا تصفية حسابات يراد ان تكون أرض الجنوب ساحة لها من ناحية,

 

ومن ناحية أخرى لمضاعفة معاناة شعب الجنوب من قتل للأبرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ وإضرار بمصالحهم اليومية وتعطيل التحصيل العلمي في الجامعات والمدارس وتدمير ممنهج للمدن والقرى وتشريد الأهالي على غرار ماحصل في عام 2011 و2012م في محافظتي أبين وشبوه, واستهداف

واضح لساحات النضال السلمي للحراك الجنوبي ,هذه المعارك المفتعلة لقيت رفضاً سياسياً شعبياً وقبلياً كاملاً وتنديداً واسع النطاق”.

 

وقال: فبعد ان تعمقت أزمة الصراعات فيما بينهما وكل طرف يحاول استعطاف العالم الخارجي ,وأمام مايجري نوضح للرأي العام العربي والإقليمي والدولي مايلي:

 

أولاً: ان موقف الحراك الجنوبي من مكافحة الارهاب موقف ايجابي وواضح ومعلن وان شعب الجنوب ضحية من ضحايا الارهاب الذي عمل على انتاجه نظام” الإحتلال اليمني ” في الجنوب ,وان إجتثاث الإرهاب لن يكون إلا بخروج جيش “الإحتلال اليمن”ي من الجنوب ,

هذا الجيش بوحداته الحاضنة والراعية لتلك الخلايا الإرهابية والتي ظل يمدها بالتموين ويفتح لها خزائن الأسلحة وتسليمها المعسكرات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة

 

ثانياً: إن نظام “الإحتلال اليمني “يحاول إن يقدم مبرر الدول المانحة حتى يسهل له الحصول على المساعدات وإطلاقها بسبب تحفظات الدول المانحة على آليات وأوجه الإنفاق مما يعطي ويوفر حجة ملحة عبر إظهار بإن النظام اليمني في مقدمة جبهة القوى العالمية في محاربة الإرهاب وهو نفس السيناريو الذي يجيد اخراجه النظام بعد كل انعقاد مؤتمر للمانحين وما يؤكد ذلك مخرجات مؤتمر لندن للمانحين مؤخراً التي أكدت ان الدعم مرتبط ومشروط بتحسن الأوضاع السياسية المتدهورة.

 

ثالثا: إن نقل معارك وصراعات “نظام الاحتلال اليمني “من عاصمة “الإحتلال” اليمني الى الجنوب بعد تلقيه ضربات موجعه في مبنى وزارة الدفاع والسجن المركزي وغيرها من العمليات التي كشفت هشاشة وضعية نظام الاحتلال مما جعله ينقل معاركه مع مايسمى بالقاعدة الى ساحات الجنوب لإعطاء ذريعة بضخ أكبر عدد من الويته وقواته وأسلحته الفتاكة الى الجنوب تمهيداً لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار اليمني الفاشل بالقوة عبر التقسيم الذي يروج له في كافة وسائل إعلامه ويسوقه للعالم.

المصدر : وكالة أنباء عدن

Total time: 0.051