استغرب الكاتب السياسي مصطفى راجح مما تقوم به الحكومة من إصدار قرارات تعيين في مناصب عليا في الدولة في وقت تشهد الساحة اليمنية نزيف من الدماء الطاهرة لأبناء الجيش في مواجهتهم ضد تنظيم القاعدة في اليمن.

وقال راجح على صفحته بالفيسبوك بان عداد " الوكلاء " وطوفان " المحاصصة " للوظيفة العامة لا يتوقف حتى في أيام الحرب التي يخوضها الجيش اليمني ضد الإرهاب في شبوة وأبين

واصفا حكومة الغفلة والقائد الأعلى للقوات المسلحة منهمكون في رفع وإصدار قرارات الوكلاء ، فيما يمنييون يموتون دفاعا عن أمن البلد واستقراره ، و" مسئولون " منهمكون بقرارات التعيين في بلد متخم بالوكلاء ومدراء العموم وبقية المسميات البيروقراطية الفارغة

وتساءل راجح  ماذا لو أن جهد الحكومة ورئيسها ينصرف لانجاز جهد أمني موازي لجهد الجيش في الميدان .

ألم يكن بإمكان مثل هكذا يقظة أمنية أن تمنع جرائم كالتي شهدتها العاصمة: من قتل ضابط وفرنسي ، و ....

أين رئيس الحكومة ؟ لماذا لا نراه يتكلم ويطمئننا على أمننا اليومي ومشتقات النفط المعدومة والكهرباء المزمنة في انطفائها ؟؟

جاء ذلك عقب صدور القرار الجمهوري رقم (75) لسنة 2014م بتعيين وكيلين بوزارة المياه والبيئة