رد وزير الداخلية اليمني اللواء عبد الترب على مطالبة قبائل ال شبوان محافظة مأرب بتسليم الجنود الذين تصدوا لهجوم سيارة احد أبناء ال شبوان أثناء اقترابه من دار رئاسة الجمهورية قبل أربعة أيام .
بقوله أقول للذين يطالبون الحكومة بتسليم الجنود الذين اشتبكوا مع أبناء قبيلة ال شبوان أثناء اقترابهم بسيارة مشبوهة على دار الرئاسة بان عين الشمس اقرب لهم من الجندي.
الجنود قاموا بالتصدي وإطلاق النار على السيارة المشبوهة التي حاولت الاقتراب من دار الرئاسة وقتلوا اثنان من أبناء قبيلة أل شبوان .
سياسيون اعتبروا الحادثة وقيعة دُبرت بليل بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وقبائل “مأرب” قد آتت ثمارها حتى اللحظة.
حيث قامت قبائل ال شبوان بتدمير أبراج الكهرباء الذي تم إصلاحه بوساطة بشرط مهلة الدولة أربعة أيام لتسليمها الجنود الذين قتلوا أبناءهم .
هذا بالإضافة إلى قيام ال شبوان بتفجير أنبوب النفط الذي يزال حتى اللحظة بدون إصلاح بسبب عدم موافقة ال شبوان إصلاحه ومنع الفرق الفنية من إصلاح الأنبوب .
اقتصاديون ذكروا بان خسائر الدولة جراء توقف أنبوب النفط وتصديره بلغت أربعمائة وخمسون مليون دولار.
وقد توعد مشائخ ال شبوان بتصعيد ضغوطهم على الدولة بعد انتهاء المهلة التي قدرت بأربعة أيام حيث ستعمل قبائل ال شبوان بضرب كافة المشاءات الحكومية في مأرب وصولا إلى ضرب ما يخص الدولة في صنعاء.