على الاخ الرئيس وحكومة الوفاق ان يستوعبوا قضية المشتقات النفطية وهناك قوى تتربص باليمن لالحاق الضرر بأمنه ومؤسساته وان هذه القوى تعتبر اعلان رفع الدعم عن المشتقات النفطية ساعة الصفر لمخططها الاجرامي

رفع الدعم اصبح مسألة ضرورية لان الاختناقات بسوق المشتقات النفطية دفعت هذه القوى لاستغلالها وتحويلها الى ازمة خانقة وتعمل قوى الشر على تهييج الشارع واستغلال البسطاء وعامة الناس لحشدهم وجمهرتهم ليكونوا مظلة لجريمتها التي تخطط لها

تهيئة الشارع للفوضى بدأت عمليا من خلال التهييج الاعلامي والاعلان عن موعد لاضراب السائقين بالشوارع وقد يتطور الى احراق محطات ومحلات وسيارات ، كثير من اصحاب المحطات شركاء في هذا المخطط وعناصر مسئولة داخل فروع شركة النفط ايضا ، والملاحظ ان عناصر تقوم بتهييج السائقين المتواجدين في طوابير الانتظار لتعبئة سياراتهم في محطات البترول ، كما ان وجود سيارات مليئة بالبترول ضمن هذه الطوابير وحين يأتي الدور لتعبئة تلك السيارات تكتفي بتعبئة بترول بمائتين ريال وهذا شيء مثير للاهتمام وعند مراقبة سلوك اصحاب هذه السيارات تجد ان وظيفتهم محددة للقيام بعمل شيء وقد يكون وجودهم لمهمات التخريب خاصة اذا تم الاعلان دون علم مسبق للقرار من قبل قوى الشر ، لو قامت الاجهزة الامنية بتفتيش تلك السيارات قد تجد ادوات الجريمة في بعض السيارات  

هذه القوى تجهز لحرق البلد بعد ان مارست كل انواع التخريب وبعد دعمها لجماعات العنف تعتبر ان قضية رفع الدعم عن المشتقات النفطية هي فرصتها السانحة للانقضاض على مؤسسات الدولة والقضاء على كل شيء

قضية رفع الدعم عن المشتقات النفطية ليست المرة الاولى ان يتم رفع الدعم عنها لذا فلا داعي لاستغلال مشاعر الناس في لحظة نفسية وعصبية حرجة

يجب ان يتنبه الكل وان تكون مؤسسات الدولة الامنية والدفاعية والاستخبارية في لحظة وعي ويقضة كاملة وان يكون ابناء اليمن وشبابه واحراره عند مستوى المسئولية

الرئيس هادي والحكومة واجهزة الدولة يعرفون من هذه القوى ويعرفون اهدافها ويعرفون تحركاتها وعليهم الاستعداد للجم مخطط  الشر الذي يعدون له

الهجمة الاعلامية على بعض الاحزاب السياسية محاولة لتهديئة الشارع لارتكاب جريمة وعلى كل القوى ان تعلن موقفها بالموافقة على رفع الدعم كي لا يكون موقفها الرافض حجة لهذه القوى

على الحكومة ان تستعد بتحصين مرافق ومنشآت الدولة بالحماية اللازمة لان قوى الشر تعد مليشيات مسلحة وعناصر تخريبية لحرق المؤسسات والمنشآت وقد يؤدي هذا الى عمل انقلاب عسكري وهو مستبعد الى حد ما

هدوء قوى الشر خلال الفترة السابقة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ..

الوطن ملك لكل اليمنيين وليس ملكا لشخص او جماعة وعلينا ان نفرق بين ممارستنا للنقد وبين اعمال التخريب والفوضى

على الاخوة في حزب الاصلاح ان يعوا انهم مستهدفين من هذا التخريب وعليهم الاستعداد لحماية البلد ، موقف الحزب الرافض لرفع الدعم قد يكون مدخلا لالصاق تهمة التخريب بهم وقد بدأت وسائل اعلام قوى الشر بصناعة فبركة من هذا النوع

حماية الوطن ومنشآته مهمة كل ابناء اليمن وعلى الرئيس الحذر من العناصر داخل الاجهزة الامنية والاستخبارية التي لازالت تعمل لصالح تلك القوى فالحذر منها واجب

للعلم هذه القوى تقوم بعملية تأييد واسعة للرئيس هادي وهذا كمين للرئيس هادي اولا لمحاولة ذر الرماد على العيون وعلى كل الناس الانتباه والحذر من الشائعات الاعلامية التي تقوم بها وسائل اعلام قوى الشر