قدمت اللجنة الامنية العليا اعتذارا لاهالي المواطنين الذين قتلوا صباح الاحد بجولة المصباحي على ايدي الحرس الرئاسي حيث اعترفت اللجنة بمقتل المواطن السعودي محمد جردان محمد الغامدي ومواطنين يمنيين اخرين قتلا في نفس المكان وهما نادر عبدالله محسن الشمراني و وليد علي عبدالله حسين حميد وقدمت اللجنة الامنية العليا اعتذارا لاوليائهم وتجاهلت مقتل مواطن اخر يعاني من اعاقة قتل في نفس المكان وجنود الرئاسة قاموا بإسعافه الى احد المستشفيات
وموقع اخبار الساعة يكشف اسم وصورة القتيل الذي تجاهلته اللجنة بالاعتراف والاعتذار وقد تواصل الموقع مع اولياء المقتول حتى وصل الى الحقيقة
حيث قتل المواطن مطهر محمد يحي الفقيه بجولة المصباحي صباح الاحد بعد اطلاق عدة رصاصات عليه من قبل الحرس الرئاسي بجولة المصباحي اثناء مروره من الجولة اكد ذلك شقيق مطهر باتصال هاتفي مع موقع اخبار الساعة بقوله اخي رجل معوق وهو رب لاسره وقد اطلق حرس الرئاسة النار عليه بشكل عشوائي حيث استقرت عدة طلقات ببطنه وكليته وقلبه والعمود الفقري وقام حراس الرئاسة بإسعافه الى مستشفى الشرطة لكنه فارق الحياة سريعا نتيجة الاصابات الخطيرة بمناطق كثيرة من جسمه
واستغرب شقيق المقتول من تصرف اللجنة الامنية العليا التي اعلنت اعتذارها لمن قتلوا في جولة المصباحي وتجاهلت الاعتراف او الاعتذار لشقيقه الذي قتل في نفس المكان وعلى ايدي نفس الجنود وقال ان هذا التجاهل يدل على نوايا غير سليمة
وطالب عبد الله الفقيه شقيق المقتول من الجهات المختصة بقاتل اخيه وقال ان وجهاء عزلة ذاهب يتدارسون الامر لمخاطبة الجهات المعنية بالجريمة وان طلب اولياء الدم هو تقديم الجاني للعدالة وقال لدينا الاثبات بأن حرس الرئاسة ارتكبوا الجريمة بدم بارد
