أدانت منظمة "إعلاميون من أجل اليمن" ما ورد على لسان الشيخ حمود سعيد "المخلافي" من اتهامات باطلة وتناولات غير منطقية ضد شخص محافظ تعز شوقي أحمد هائل في صحيفة أخبار اليوم .. وقالت المنظمة في بيان لها أن اللجوء لمثل هذه الاساليب الابتزازية للانتقام من المحافظ شوقي هائل بطرقة تتنافي مع كل القيم الاخلاقية ماهي الا مجرد محاولات يائسة للتعبير عن انزعاج القوى القبلية ـ التي اعتادت الدعس على القانون والتمرس على أعمال النهب والسلب والقتل وترويع الآمنين عبر نشر ميليشياتها المسلحة ـ من خطوات المحافظ شوقي هائل الواثقة نحو تأسيس مداميك الدولة المدنية الحديثة وتطبيق النظام والقانون على الجميع بلا استثناء.

ولفتت المنظمة الى أن هناك معلومات تؤكد أن توقيت الهجوم يأتي تزامناً مع رفض السلطة المحلية بمحافظة تعز الانصياع لضغوطات وأوامر "المخلافي" لإعادة تسليمه الأطقم العسكرية التي تم ضبطها عقب مهاجمة نجله لنقطة عسكرية بمنطقة الحوبان قبل عدة أشهر وثبت ملكيتها لوحدات عسكرية وأمنية بالمحافظة تم نهبها أيام المواجهات المسلحة التي شهدتها المحافظة عام 2011م .. إضافة الى مطالبة السلطة المحلية بالمحافظة للشيخ "المخلافي" ومشايخ آخرين تسليم السيارات التابعة لمؤسسة الكهرباء ومؤسسة المياه ومشروع النظافة والتي تم نهبها أيام الأحداث السابقة من قبل ميليشياتهم المسلحة.

وأشارت المنظمة الى أن هذه الخطوات دفعت بـ"المخلافي" الى استخدام مثل تلك الاتهامات الباطلة وجعلته يخرج عن طوره ويسعى لخلط الأوراق وإعادة أعمال الفوضى والنهب والتقطع بعد أن استتب الأمن والاستقرار بالمحافظة بصورة إيجابية في محاولة يائسة للفت الأنظار عن جرائمه وتاريخه الأسود والبحث عن "الزعامة" في الوقت الذي أصبحت هذه المحاولات مفضوحة لجميع المواطنين وغير مجدية.. داعية السلطة المحلية والأجهزة الأمنية الى عدم الرضوخ أمام مثل هذه الاساليب الابتزازية أو الاستجابة لها والمضي قدما على طريق تطبيق النظام القانون على الجميع بلا استثناء مستندة بذلك الى مطالبة الشعب وتضحياته للوصول الى دولة المواطنة المستاوية وإعلاء سلطة القانون.