طاقم قناة الجزيرة يجري لقاءات مع الجنود خلال حملة عسكرية في شبوة (مايو 2014 - فيسبوك) أوقفت السلطات اليمنية اليوم الخميس طاقم قناة الجزيرة من العمل في محافظة شبوة شرق اليمن لتغطية الحملة العسكرية التي يخوضها الجيش ضد عناصر تنظيم القاعدة، دون ابداء اسباب التوقيف.
وأبلغت السلطات الأمنية في شبوة الطاقم الإعلامي للجزيرة بمغادرة المدينة فورا، وان طائرة عسكرية ستنقلهم إلى صنعاء في وقت لاحق.
وقال مراسل الجزيرة الزميل حمدي البكاري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مُنعنا من العمل وسيتم ترحيلنا من شبوة، دون ابداء الاسباب، وأبلغونا إن طائرة عسكرية ستقلنا الى صنعاء، ومازلنا في شبوه عند ابنائها الطيبين».
وشنت وزارة الدفاع اليمنية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء هجوماً شديد اللهجة على الزميل حمدي البكاري يُعيد للأذهان اللهجة التي كانت تخاطب بها وسائل الإعلام الأهلية إبان عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ووصفت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمية «26 سبتمبرنت» القناة بشكل ضمني بأنها «مطعون في مهنيتها ومعروفة بتحريف الحقائق»، وقالت إن مراسلها «يهذي بمعلومات مغلوطة وخيالية من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة». حسب زعم الوزارة.
وأثار هجوم وزارة الدفاع على الزميل البكاري وقناة الجزيرة موجة غضب من الصحفيين اليمنيين الذين عبر كثير منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم للتحريض الذي تبنته وزارة الدفاع ضد التلفزيون الوحيد الذي أوفد طاقماً لتغطية الحملة العسكرية للجيش ضد معاقل تنظيم القاعدة.