ذكرت وزارة الداخلية أن اجهزة الأمن أحبطت، الاثنين، محاولة لتفجير أنبوب النفط في نقطة كيلو 39 بمحافظة مأرب قام بها أحد أبناء المحافظة.
وأوضحت الوزارة في موقعها على شبكة الانترنت أن أجهزة أمن مأرب اتهمت المدعو هادي مثنى من أهالي الحدباء بمديرية الوادي بالحفر على الأنبوب.
وأشار المركز إلى أن أجهزة الأمن تنسق حاليا مع المنطقة العسكريه الثالثة لضبط المتهم كونه يتواجد في منطقة اختصاصهم.
وصفنت الداخلية، في وقت سابق من الشهر الجاري، الاعتداءات على الطاقة الكهربائية وانابيب النفط وقطع الطرقات امام قاطرات المشتقات النفطية، كـ"جرائم ارهابية تخدم أجندة تنظيم القاعدة".
وقالت الوزارة إن "أعمال قطع طرقات المشتقات النفطية والاعتداءات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط تشكل دعم مباشر لأجندة تنظيم القاعدة الإرهابي وتصب في خدمة أهدافه الإرهابية الرامية لإشاعة الفوضى في المجتمع وعرقلة مسيرة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإعاقة عملية التسوية السياسية والانتقال السلمي للسلطة.
وتتعرض أبراج الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط لعمليات تخريب مستمرة ما يؤدي إلى فقدان الخزينة العامة للدولة سيولة من النقد الأجنبي لتغطية الموازنة.
ويعتمد اليمن بشكل اساس على إيرادات النفط لتمويله موازنته، وينتج ما يقارب 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير.
وساهمت الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن منذ اندلاع احتجاجات 2011 في تدهور الاقتصاد، وأثرت على انتاج النفط حيث تؤكد دراسات أن صادرات اليمن من النفط تراجعت إلى ما 160 ألف برميل في اليمن.
وكان وزير النفط والمعادن المستقيل احمد دارس، أعلن نهاية العام الماضي أن خسائر اليمن جراء التفجيرات المتكررة بلغت 4.7 مليار دولار منذ مارس 2011 وحتى مارس 2013.
