قُتلت فتاة يمنية "17 عامًا" بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية، الاسبوع المنصرم، على يد زوجها السعودي المسن، بعد ان عنفها بشدة، في الوقت الذي تناقلت وسائل اعلام سعودية ان الفتاة انتحرت بسبب تعنيف زوجها لها.
وقال أحد اقارب الفتاة غدير ابراهيم محمد علي يتيمة من منطقة حجور الشام بمحافظة حجة لـ"مأرب برس": ان زوجها ضربها بشدة حتى انفجر بطنها، واستمر في ضربها حتى فارقت الحياة،وبعد ذلك أخذها الى حبل مشنقة ليوحي للشرطة انها انتحرت انتحار، فيما تناقلت وسائل علام سعودية ان الفتاة انتحرت.
وأوضح ان زوجها السعودي ظل يضربها من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا بعد ان هربت الى منزل امها، واتصلت امها بزوج الفتاة الذي سارع لأخذها الى بيته ومن ثم باشر في تعنيف زوجته اليمنية الصغيرة في السن، والتي ليس لديها أي اقارب في المملكة سوى امها.
من جانبه، قال مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة عسير، النقيب محمد الشهراني، إن شرطة منطقة عسير تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة فتاة (شنقا) في حي ذرة بأبها، مشيرا الى أن مركز العمليات بشرطة عسير تلقى بلاغًا يفيد بحدوث حالة اختناق لامرأة متزوجة تبلغ من العمر 17 عامًا، مضيفًا: "بعد الانتقال إلى الموقع تبين أنها تعرضت للشنق بربط الحبال في مروحة".
وأضاف: "نقلت الفتاة إلى مستشفى عسير المركزي لتلقي العلاج لكنها توفيت، مشيرًا إلى تحويل القضية إلى الجهات المختصة للتحقيق ومعرفة الملابسات.
بدورها، اتهمت والدة الفتاة زوج ابنتها بالتسبب في وفاتها، وأنه يقوم بتهديدها، قائلة: "أوجه خطابي إلى خادم الحرمين الشريفين بأخذ حقي وحق غدير من هذا الزوج الذي تزوج بـ6 نساء قبلها ولديه 8 من الأبناء، وأنا أطالب بحق ابنتي اليتيمة فوالدها قد جعلها وإخوتها في ذمتي".