أكد المحلل الاستراتيجي عبده محمد سالم, أن دخول المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر في اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش والحوثيين بعمران والذي تم التوصل إليه أمس الأربعاء يعني تدويل قضية الحوثي بشكل قاطع.

 

وأشار إلى أن بنعمر سيرفق مسودة الاتفاق مع تقريره القادم الذي سيقدمه لمجلس الأمن أواخر يونيو الجاري وسيكلف بالاستمرار في متابعة القضية كمهمة دولية خالصة.

 

وبدوره, اعتبر رئيس مركز أبعاد للدراسات والأبحاث, عبدالسلام محمد,هذه الإشارة تعزز من احتمالية دخول الحوثيين تحت طائلة العقوبات الدولية وفق قرار مجلس الأمن 2140 تحت البند السابع في حال لم يبدأ بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأولها تسليم السلاح وبسط الدولة لسيادتها على صعدة والاندماج في العمل السياسي.

 

وكانت وزارة الدفاع أعلنت أمس توصلها لاتفاق لإيقاف المواجهات بين الجيش والحوثيين بعمران والتي استمرت أكثر من أسبوعين وبدأ تطبيق الاتفاق من ظهر اليوم نفسه مع إرسال مراقبين للتأكد من التزام الأطراف المعنية بتنفيذه.

 

ويرأس وزير الدفاع لجنة الوساطة المعنية بالإشراف عليه بمشاركة قيادات عسكرية ومدنية وممثلين لجماعة الحوثي فضلا عن ممثل للمبعوث الأممي.