اتهم الشيخ وليد الصالح بعض المدربين والإداريين بممارسة السحر مع اللاعبين.
قال الصالح، في لقاء تلفزيوني، إنه يبرئ رؤساء الأندية من التهمة، ويلقي بالمسؤولية على من يعملون تحتهم.
كشف الصالح عن اعترافات للاعبين أكدوا له فيها ما يمارسه المدرب والإداري من أعمال سحرية، رافضا الكشف عن الأسماء درءا للفضيحة.
أضاف: «تحدثت مع أحد اللاعبين في صفوف الناشئين، وأخبرني بأنه وزملاءه يخوضون في السحر بسبب المدرب والإداري»، وتعجب الشيخ من إفساد هذه المرحلة العمرية!
ذكر اللاعب للشيخ وليد أنه كان هداف الفريق لسنتين على التوالي، ووصف له كيف كان المدرب (الوطني) ينزل قبل المباراة ويأمرهم بالسير خلفه وترديد ما يقوله من طلاسم.
ذكر الصالح أن اللاعب كان يقسم له أنه لم يكن يعرف ما يحدث، وأنه كان ينفذ ما يُؤمَر به؛ رغبة في طاعة المدرب الوطني، وخوفا من عقابه بعدم المشاركة في المباريات.
تابع الصالح أن اللاعب أقسم له أيضا أن المدرب كان يعطي بعض اللاعبين أعمالا سحرية ويطلب منهم ربطها في أقدامهم، بينما كان الإداري يبخر قمصانهم ويرش الماء.
يقول الصالح: «سألت الشاب: ماذا كان يحدث في المباريات أمام الفرق المنافسة؟ فأجاب: إن لاعبي الفريق المنافس كانوا يشعرون بأنهم مربوطون، ويحسون بثقل في أقدامهم».
ألقى الصالح بالمسؤولية على المدرب الذي يذهب إلى الساحر ويطبق تعاليمه.
استشهد الشيخ وليد بتصريحات على لسان صالح النعيمة قائد المنتخب ونادي الهلال السابق، التي أكد فيها قائلا: «أعطاني أحد اللاعبين ماء فغسلت به وجهي ونزلت الملعب بعدها لأقدم أداء كان هو الأسوأ له في حياتي», مشددا على أنه لم يكن يعلم أن الماء مسحور, ولكن هداه الله – عز وجل – ليخرج مباشرة إلى الحرم ويسجد عند الكعبة باكيا تائبا إلى الله, مقسما بالله أنه لم يعرف طريق البطولات ولا المنصات إلا بعد التوبة تلك.
ووجه الشيخ وليد رسالة للاعبين قائلا: «اتركوا الخزعبلات والسحر والطلاسم, فهم يسوون لك عملا لتأخذ أموالا كثيرة، ولكن ماذا بعد؟ سينقلب السحر على الساحر».