تم نقل الشهداء الذين سقطوا اليوم بنيران البلاطجة بعد صلاة الجمعة اليوم إلى المستشفيات .. وسط موكب مهيب وحزين وودع المعتصمون الشهداء بالتعهد بأن دمائهم لن تذهب هدرا .. وانهم سينتقمون ممن ارتكب المجزرة بحقهم .. وسيحاكمونهم اين ما كانوا.

بدوره وبعد حادثة بعد مجزرة بعد ظهر اليوم .. سعى المعتصمون للانتقام لمقتل العديد من زملائهم وهدوا السور المقام بعد المستشفى الايراني واقتحموا ساحة البلاطجة ولاحقوهم وحتى انهم وصلوا لهم إلى بيوتهم لا يهابون اسلحتهم .. ولا رشاشاتهم .. وتم اقتحام بيت احمد على محسن .. والذين كان البلاطجة يطلقون النار من سطحه على المعتصمون وامسكوا بعض المعتصمون .. وأحدهم قفز من فوق المبنى المكون من اربعه طوابق .. الى انه سقط على اللوحة ومن ثم سقط الى الآرض ولم يمت وتم اسعافه الى المستشفى الميداني لتلقى العلاج.

وقال بعض المعتصمون انهم احتجزوا العديد من البلاطجة في ساحة التغيير .. وواصل المعتصمون زحفهم الى أن وصلوا الى جوار الجامعة القديمة وتعدوها .. واستخدم الجنود قنابل الغاز ومسيلات الدموع لتفريقهم وخراطيم المياه وسقط العديد منهم جرحى بالغاز ومسيلات الدموع .. ونادى المعتصمون عبر مكبرات الصوت المتظاهرين الغاضبين بالتراجع الى الساحة السابقة وعدم تجاوزها وناشدوهم بعد افتعال أي مشاكل مع الجيران.

وذكر احد الجرحى انه كان ينوى امساك أحد رؤوس البلاطجة الا انه لاذ بالفرار .. وذكر اسماء ثلاثة بلاطجة .. سيتم نشر الفيدو لاحقا على موقع اخبار الساعة.