على مسؤوليتي : أقتلوهم في كل مكان
" نحو فلسطين وسوريا " ...ألقائد الروسي في سلافيانسك حارب ضد مسلمي البوسنة
عباس عواد موسى
ألضابط الروسي إيغور ستريلكوف الذي يقود عمليات الروس ضد الأوكران في سلافيانسك سبق وأن كان متطوعاً في صفوف الأصراب ضد مسلمي البوسنة والهرسك .
إيغور , الذي يصفه بعض الصحفيين الروس " رامبو " اكتسب أولى خبراته العسكرية من الصرب الذين شاركهم ذبح المسلمين في البوسنة والهرسك . ويؤكد أن الحرب الحقيقية كانت هناك .
وتفيد وثائق الأجهزة الأمنية الأوكرانية السرية أن إسم عائلته الحقيقي هو " غركين " . وأنه كان متطوعاً في الكتيبة الروسية الثانية التي شاركت الأصراب حربهم ضد مسلمي البوسنة والهرسك من نوفمبر 1992 ولغاية آذار 1993 .
وورد في بعض تقاري صحفية روسية عنه أنه مجند لصالح جهاز الإستخبارات غ . ر. و الروسي العسكري .
في الحرب ممنوع تناول الكحول . ولكنني أتذكر الجنود الأصراب ومناصروهم كانوا يتناولون كميات كبيرة من المشروبات الكحولية ونتيجة لذلك خسرنا الكثير . يوغوسلافيا البائدة كانت تبدو لي " بيروت كبيرة " .
فبسبب المشروب مثلاً طالت مخلفات القنابل الغير منفجرة متطوعاُ منا وصربياً وسأدت لإصابة ثالث بالشلل التام . ويضيف وما تعلمته من أخطائنا في البوسنة حاولت تطبيقه متجنباً ذلك الخطأ في سلافيانسك ومن قبل في القوقاز .
إيغور من عائلة لها ارتباطات وطيدة بالعسكرية الروسية . وقد خدم سنتين في الجهاز العسكري الروسي بعد حرب البوسنة . لينتقل مقاتلاً في صفوف اللواء المتحرك في الشيشان . فمقرر في جاز التجسس العسكري الروسي وتلقن دورة في داغستان عام 1998 / 1999 .
تابعت وإياكم أكثر من حالة مشابهة لأمثاله يقاتلون اليوم ضمن إمدادات الكنيسة الروسية في الشآم . وبعد : بملء فينا نقول : قاتلوهم في كل مكان وإلا لن نسقط طاغية الشام ولن نصل إلى فلسطين .