كشف الصحفي رضوان الهمداني عن ان اقتراب الحوثيين مسافة كيلومتر واحد من معسكر الصباحة يضع دار الرئاسة في النهدين تحت رحمة صواريخ الكاتيوشا.

جاء ذلك في منشور له على صفحته على الفيس بوك، اوضح فيه على أن قدرة الحوثيين على التقدم من المنفذ الشمالي الغربي للعاصمة (مدخل بيت انعم ) ليس سهلا ، بسبب وقوع النقطة الامنية اسفل التلال المطلة على المدخل والتي تنتشر في اعلاها وحدات معسكر الاستقبال.

وتابع: فاذا ما بلغ الحوثيون مدينة متنه ، فيعني انهم اصبحو قادرين على التحرك في 70 % من المنطقة الغربية للعاصمة التي اصبحت تحت سيطرتهم ، كما ان طريق صنعاء الحديدة سيكون تحت رحمة الحوثي .

الاخطر من هذا ، هو طبيعة المنطقة الجغرافية القريبة من معسكر الصباحة (المدخل الغربي للعاصمة )فهناك مناطق مرتفعة ، نوعا ما من المعسكر باتجاه متنه ، وهذا ما يسعى اليه الحوثيين .

حتى في حال تزويد معسكر الصباحة (مقر قوات العمليات الخاصة ) بدبابات ومدفعية فستظل المنطقة (افتراضيا )اسهل بكثير للحوثيين اذا ما قررو خوض معركة للوصول للعاصمة مقارنة بصعوبة المدخل الشمالي الغربي للعاصمة في بيت انعم .

الامر الاخر ان الخط الاسفلتي الممتد بطول المنطقة الغربية للعاصمة ـ الطريق الذي يربط شبام كوكبان شمالا بمدينة متنه جنوبا ـ سيكون تحت سيطرة الحوثي دون شك ، ومنه ستتحرك امدادات وقوات الحوثي بكل يسر ،خاصة ان مدينة شبام كوكبان تحت سيطرة الحوثي ومن المدينة توجد عدة طرق اسفلتيه الى محور سفيان في عمران المسيطر عليه من قبل الحوثي .

واذا ما تمكن الحوثيون من تحييد القوات الجوية ، فهذا يعني انه بات قادرا على التحرك من حرف سفيان في عمران الى شبام كوكبان وصولا الى "متنه" ، فضلا عن قرى الحزام الامني الغربي للعاصمة والتي باتت تحت سيطرة الحوثي .

اقتراب الحوثين مسافة كلم واحد من معسكر الصباحة ، يضع ايضا دار الرئاسة في النهدين تحت رحمة صواريخ الكاديوشا الرباعية التي يمتلكها الحوثيون لان المسافة (جوا ) لا تزيد عن ستة كلم فقط ..

الدولة ستدفع الثمن غاليا اذا لم تتحرك سريعا لوضع حد لوصول الحوثي الى طريق الحديدة صنعاء ، واعتقد ان اولى خطواتهم ستتمثل في السيطرة على جبل النبي شعيب الذي تقع اسفله مدينه متنه .