مواطن يمني- في قرابة العقد الثالث من العمر المدعو/ عمارسالم حمزة العلوي مديرية وصاب – محافظة ذمار- اليمن - يقوم ب إضرام النار في جسدة إحتجاجاً على فساد قسم الشرطة -بمنطقة حرض بالحدود اليمنية السعودية..
المواطن اليمني /عمار سالم حمزة العلوي الوصابي ,في بداية العقد الثالث من العمر
هذا المواطن أحد مواطني اليمن الذي استنجد بمأموري الضبط القضائي/الضابط المدعو: محمد شائع
الكائن في المنطقة الحدودية اليمنية السعودية – مركز شرطة (حرض).
بعد ان تم الاعتداء علية بالرصاص الحي والتهديد والشروع في قتله من قبل المدعو/ سراج عجري : من ابناء حجور الشام.
وبعد عملية الاعتداء على المواطن/ لجئ عمار سالم حمزه العلوي الوصابي إلى الضابط المدعو :محمد شائع بقصد تقديم بلاغ
لدى قسم شرطة حرض الى ان المواطن اليمني وجد الاستهتار والإهانة من ضابط الشرطة في منطقة حرض فقد تعمد هذا الضابط بالاستحقار بكرامة وحقوق المواطن بقوله للمجني عليه ماذا ستعمل انت إنسان من وصاب وقيمتك .. (أو سعرك عشرة من الريالات من العملة اليمنية بعد قتلك)..؟
وعلى مدار يومين والمجني علية يتردد على ضابط قسم شرطة حرض فلم يجد سوأ الإهانة والمساس بكرامته الشخصية من قبل رجال الشرطة
ولم يجد العدالة والقانون بل العنصرية والذل من قبل رجال الأمن مما تسبب بانهيار عصبي لدى المجني علية الوصابي وقام مقابل ذلك بإشعال النار في جسده أمام مركز وضباط قسم الشرطة بحرض وبقا الجميع تفرج عليه والنار تأكل في جسده ولم يحرك لدى الأمن ساكن وتدخل عدد من المواطنين البسطاء الحاضرين بإطفاء جسده المشتعل وإسعافه إلى المستشفى من قبل المواطنين ومن ثم إسعافه من محافظة الحديد إلى العاصمة اليمنية صنعاء و حالة المجني عليه خطيرة بحسب رأي الأطباء ..في المستشفى الجمهوري بصنعاء
وكان السبب بدايةً للقضية تم الاعتداء على المواطن الوصابي و إغلاق محلة من قبل المؤجر على خلفية طلب زيادة برفع الإيجار وبما ان المعتدى علية قد دفع الإيجار مسبقاً مقدما للمؤجر الجاني فما كان من المستأجر الوصابي إلا أن رفض طلب المؤجر له قام ومقابل ذلك الرفض تم الاعتداء عليه والشروع في قتله بإطلاق النار بالهواء وإغلاق محله بالقوة وتحت التهديد من قبل المعتدي لهذا قام المجني عليه بالتوجه لمركز الشرطة لتقديم البلاغ والشكوى لإحضار المعتدي وعندما وجد ان الشرطة غير متعاونة معه بسبب العلاقة بين الضابط المستلم وإخوان المؤجر .. وبسبب المعرفة الشخصية بين الضابط والجاني.. فلم يكن من الضابط إلا القول للمشتكي المجني عليه انت وصابي بريال فقام بإحراق نفسة أمام قسم الشرطة بمنطقة حرض وهم يشاهدونه يحترق دون ان يتحرك لهم ساكن ولولا تدخل بعض الناس الذي انقذوه لكان انتهى حرقاً ولم يؤنب الضمير ولم تتحرك المشاعر لدى ممثلي الشرطة والأمن ولم يؤنبهم الضمير وموتا المشاعر.
ومازال المواطن يبحث عن العدالة والإنصاف وحماية حقوق الإنسان - وعدم إستجاب السلطة اليمنية لإتخاذ الاجراء التحقيق المناسبة حيال قضية هذا المواطن ولم تحرك ساكن تجاه هذه القضية ...؟ الصورة حقيقية في العناية المركزة