قال المرجع الشيعي العراقي الحسن الصرخي الحسني إن ما يحدث في العراق الآن أمر متوقع وإن الخروج ضد الدولة هو بسبب الظلم الذي وقع على السنة.
ولفت إلى أن العراقيين تحالفوا من قبل مع "الشيطان"، في إشارة إلى أميركا، من أجل القضاء على نظام صدام حسين، وأن ما يحدث الآن هو تحالف مع "الشيطان"، في إشارة إلى "داعش"، وكل ذلك سببه الظلم من طرف الدولة.
ووصف القادة العسكريين الذين هربوا من الأراضي التي سيطر عليها المسلحون بأنهم خونة وجبناء، لافتا إلى أن هروبهم معيب.
وقال الحسني إن السواد الأعظم ممن حملوا السلاح هم من أبناء المحافظات أنفسهم وأن على العراقيين الاعتراف بهذا الأمر.
وأشار إلى أن بعض مطالب هؤلاء الناس مشروعة، ولكن لم ينفذها أحد فخرج الناس لأخذ حقهم بأنفسهم.
وقال: "كما أن عندنا عشائر وكرامة ورموز فإن الآخر -في إشارة للثوار- لديه نفس الأمور إضافة إلى الإصرار".
ولفت إلى أن الجنود العراقيين تربوا على أسس طائفية وليس على أساس حب الوطن والقومية والعروبة والضمير والرجولة بل تربوا على رموز شخصية ومقامات -في إشارة إلى مقامات الشيعة- وعليه فلن يقاتل إلا إذا تعرض هذا المرقد إلى الخطورة وأن أغلب الجنود التحقوا بالجيش من أجل الراتب فقط.
وأضاف أن على الفاسدين أن يغادروا أماكنهم وأن يحكم من يستحق وأن يعدل بين الناس والمواطنين على اختلاف مذاهبهم.
وختم الحسني حديثه بأن القادم أسوأ وأن "الشر" القادم على العراق كبير.