وزير الدفاع مع ابو علي الحاكم القيادي الحوثي في عمران
عاد الى العاصمة صنعاء وزير الدفاع محمد ناصر احمد بعد زيارة قصيرة لمحافظة عمران تم خلالها اللقاء بعدد من مشائخ وأعيان مديريات عيال سريح وريده ومشائخ همدان محافظة صنعاء.
وناشد المشائخ وزير الدفاع بأن تقوم الدولة بواحباتها في بسط نفوذها وحماية المواطنين جراء التعسفات التي يمارسها الحوثيون بحق أبناء المحافظة.
و حث وزير الدفاع الأهالي للقيام بمؤازرة قوات الجيش وآوضح أن الدولة لن تتهاون بحق معرقلي التسوية .
وتم عقد لقاء بين وزير الدفاع وقيادات حوثيه على راسها ابو علي الحاكم بمنطقة ذيفان وبحسب تسريبات فقد تم الإتفاق على تعديل بعض بنود الإتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا وبحسب ما ذكر احد أعضاء اللجنة الرئاسية فقد تم اقرار جدول زمني لكل بند .
إلى ذلك فقدغادر أعضاء اللجنة الرئاسية والعسكرية إلى صنعاء بعد اتصال أجراه وزير الدفاع بهم للقاءه في صنعاء واطلاعهم على آخر ماتم الإتفاق عليه ليقوموا بتنفيذه على أرض الواقع .
وفي نفس الإتجاه فقد لقي احد منتسبي اللواء ٣١٠ مدرع مصرعة في خط الأربعين شمال غرب مدينة عمران وآخر في نقطة الضبر الأمنية وذلك علي يد قناصة حوثيين .
من جهة اخرى رفض مسلحو جماعة الحوثي الانسحاب من مواقع سيطروا عليها في مديرية همدان خلال المعارك التي دارت الأسابيع الماضية مع قوات الجيش والقبائل.
وأبدى المسلحون الحوثيون رفضهم الانسحاب من “جبل الكبار، وبيت الحداد” في همدان، بعدما كانت استأنفت اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف الصراع بالمديرية برفع مواقع كان يتمترس فيها مسلحين قبليين.
وقال المسلحين الحوثيين للجنة الرئاسية التي زارتهم صباح يوم الجمعة، إن أوامر عليا من قيادات في جماعة الحوثي منعتهم من الانسحاب من المواقع، مشيرين إلى أنهم سينسحبون منها في حال وصول القائد الميداني للجماعة أبو علي الحاكم.
وأبدت اللجنة استيائها من رفض المسلحين الحوثيين مغادرة تلك المواقع، رغم انتظارها حتى مساء نفس اليوم دون وصول قيادات الحوثي.
وكانت اللجنة استأنفت عملها يوم الجمعة بزيارة سوق ضروان “مركز المدينة”، والتقت بممثلين عن القبائل وآخرين عن الحوثيين.
وعقب ذلك أخلى مسلحو القبائل موقع “الحنان”، في الجهة الجنوبية لمنطقة ضروان، واستبدلتهم اللجنة بقوات من الشرطة العسكرية.
وبسبب رفض مسلحو الحوثي مغادرة مواقعهم، عادت اللجنة إلى مسلحو القبائل وعبرت عن شكرها لتجاوبهم معها، وطلبت منهم العودة إلى مواقعهم التي كانوا يتمركزون بها، وسحبت قوات الشرطة العسكرية منها نظراً لرفض الحوثيين الانسحاب من المواقع التي يسيطرون عليها.
