تجددت المواجهات في محافظة الجوف بين رجال القبائل في مديرية الغيل بمحافظة الجوف والمليشيات الحوثية في المنطقة بعد ساعات من توقيع الصلح بينهما، وذلك بعد نقض المليشيات الحوثية لهذا الصلح الموقع بينهما
ونقل موقع "العين أونلاين" عن مراسله ن القبائل كبدوا المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الارواح والعتاد في ثالث ايام المواجهات التي نشبت بينهما منذ مساء الثلاثاء مبينا ان من بين المصابين محمد الاصنج من القبائل وعلي عزان الشريف من المليشيات الحوثية وان الاشتباكات بينهما مستمرة حتى اللحظة .
وجاءت هذه الاشتباكات بعد ليلة دامية شهدتها محافظة الجوف مساء الثلاثاء وحتى صباح الاربعاء قتل فيها رجال القبائل العشرات من المليشيات الحوثية وجرحوا عشرات اخرين بعد ان فرضوا حصارا عليهم واحرقوا عددا من الاطقم العسكرية بمن فيها.
فيما تمكنوا من الاستيلاء على طقمين مسلحين تابعة للمليشيات الحوثية بما فيها من السلاح وتمكنوا من اعطاب همر مدرعة تابعة للمليشيات الحوثية واحرقوها بمن فيها من المسلحين وفيما سيطروا على همر اخرى قدمت اليوم التالي لانتشال جثث قتلاها الذين سقطوا خلال اليوم السابق
وبحسب مصادر تحدثت للعين اونلاين فإن الاشتباكات بين المليشيات الحوثية ورجال القبائل تفجرت بعد قيام المليشيات الحوثية باختطاف احد ابناء قبائل المحابيب .
مصادر مطلعة اكدت للعين اونلاين ان الرئيس عبدربه منصور هادي سارع بعد اشتباكات ليلة امس بتشكيل لجنة رئاسية للتدخل لوقف القتال بين المليشيات الحوثية ورجال القبائل في الغيل بالجوف الامر الذي رفضه رجال القبائل واعلنوا عدم ترحيبهم بهذه اللجنة كونها جاءت كرئاسية عمران لإنقاذ المليشيات الحوثية .
واشترط رجال القبائل في الجوف للتعامل من اللجنة الرئاسية التي جرت تشكيلها اليوم ان تطلق تلك اللجنة احد ابناء قبيلة المحابيب المختطف لدى المليشيات الحوثية منذ يومين والذي بسببه تفجرت بينهما .
