يوم أمس الثلاثاء 8 /7 /2014 يبدوا انهو كان يوم منحوس عند اصحاب الارض، فى مونديال كأس العالم تلقت الدوله المستضيفه البرازيل وصاحبت الارض هزيمه ساحقه من المكينه الالمانيه بسبعة اهداف مقابل هدف وحيد ، خسارة كانت غير متوقعه عند كثير من المتابعين والمشجعين للبرازيل حيث شاهدنا دموع تنهمر وحالات اغماء وغياب عن الوعي بين محبي ومشجعي فريق البرازيل بسبب سقوط بلدهم ولم يرتقي الى نهائي كأس العالم2014 .

 

الصوره في اليمن كانت مختلفه تماما كانت ليله مضلمة ارتفعت فيها دوى الانفجارات واصوات الرصاص وقوارح الاسلحه الثقيله بين طرفي الصراع في عمران (ن) و (ص) ، شهد مواطني محافظه عمران ليلة امس فلم مرعب من الدمار والدماء والجثث المتناثره بكل ازقة المدينه من طرفي الصراع هناك.

 

المأساه كانت اكبر عندما اوذيع خبر سقوط اللواء 310 واستشهاد قائد اللواء قائد القوات الخاصه هناك اللوا الركن حميد بن حميد القشيبي رحمه الله فقد كان رجل وقائد لا يستهان به فقد عرفه اليمنيون بحنكتة ووطنيته عند البعض و عناده و غطرتسه عند اخرين، وحاسدين وناقمين عند اخرين حتي نالوا منه، رحيل القشيبي سيترك فراغ كبير عند مؤيديه وشكل عدة تسألات عن سبب سقوط اللواء 310 بهذه السرعه والسهوله...

 

آين كانت كتائب اللواء من مشاه ودبابات ومدفعيات وصواريخ وغيرها حتي سقط اللواء واستشهد العميد في احد منازل ضواحي مدينه عمران بعيدا عن مقر قيادة اللواء...القشيبي انتقل للسكن بعيدا عن مقر القيادة الذي كانت تستهدفه نيران الحوثيون..كيف وصلت معلومات مكوث القشيبي في احد منازل بيت الصعر الى عند الحوثيون حتي تم استهدافه.

 

القياده العليا في صنعاء كان الصمت منطقها ولم تحرك ساكن بقدر ما حركت طائرات ضربت اهداف غير مطلوبه، اللجنه العسكريه المكلفه بفض النزاع هناك ماذا صنعت وكيف تم نسف اتفاق ضهر الثلاثاء8 / 7 الذي توصلوا اليه من اجل انها التوتر القائم هناك بين الطرفين ومن المتسبب بتغيير مسار وطن بأكمله.

 

الرئيس عبدربه منصور هادي تحرك غير معلن وزياره مفاجئه للمملكه العربيه السعوديه بنفس التوقيت الذي كانت فيها المعركة في عمران حامية الوطيس..

 

.هل غياب عبدربه وغياب علي محسن لإدي العمره كان ضوء اخضر للحوثيون لاقتلاع عروق القشيبي من محافظة عمران الذي كان يرفض جميع الاقتراحات والعروض التي نصت بنقله مع معسكره الى محافظه اخرب ولكنه رفض جميع الحلول فوجدت القياده في صنعاء نفسها عاجزه امام القشيبي الذي اعلن وثوبه والدفاع عن ارض عمران حتي استشهاد اخر جندي منهم ومن يقول انه سيستسلم فأنه واهم...فاستعانت الدوله بالحوثيون بالقضاء على اكبر قلعه محصنه يستعين بها علي محسن ويستمد منها قوته التي لا زال مهيمن ومسيطر على مقر الفرقه مدرع سابقا حديقة واحد وعشرين مارس حاليا وما زال رافض تسليمها الى الان متجاهلا القرار الجمهوري الذي صدر بتسليمها الي امانة العاصمه.

 

يبدوا جليا بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي اتجه نحو تقليص صلاحيات قوى النفاذ في البلاد فبعد ان استعان بكتيبه الحمايه الرائيسه بقتحام قناة اليمن اليوم ونهب محتوياتها من اجهزه وغيرها ومحاصرة جامع الصالح تحت اعذار واهيه وتعتبر القناة والجامع اهم منبرين تحركا للمؤتمر الشعبي العام واستطاع اخمادهن وعجز امام انتزاع مقر الفرقه سابقا وجامعة الايمان بصنعاء التابعه لحزب الاصلاح وعلي محسن فبعد سقوط عمران بيد الحوثيون الانظار متجهه نح الحوثيون لاقتلاع الفرقه سابقا والاكتشاف بما تحتويه جامعة الايمان حاليا