اتهم الحارس الشخصي لقائد لواء عمران الرائد ركن «م . ر»، اللجنة الرئاسية بأنها السبب في سقوط عمران في أيدي الحوثيين. وقال: «إن قائد المحور اللواء القشيبي الذي لا يزال مصيره مجهولا تعرض للخديعة والمكر من الحوثيين واللجنة الرئاسية». مضيفا: «إن اللجنة وقواتها البديلة فرت تاركة مواقع سلمت رغم صمودنا أمام هجمات الحوثي أكثر من 3 أشهر». وأوضح أن انسحاب الشرطة العسكرية والقوات الخاصة من معسكريهما الذي يبعد عن مقر اللواء نحو 200 متر، وتخلي القوات الأمنية عن مسؤولياتها في حماية المدينة، ساعد الحوثيين في السيطرة على كامل المدينة في أقل من 24 ساعة من خلال التمترس في موقع القوات المنسحبة وقصفنا بمختلف أنواع الأسلحة. وكشف أن توجيهات القيادة العليا أجبرت القشيبي على وقف المواجهات وانتظار وصول اللجنة الرئاسية لتسلم المعسكر، إلى جانب انتهاء الذخيرة لدى مرافقيه ما جعلهم هدفا سهلا لميليشيات الحوثي. وأفاد الرائد، أن قصف الحوثي رافقه قطع الإمدادات، مع توجيهات من هيئة الأركان ولجنة الوساطة بعدم الرد على مصدر النيران، مع التأكيد بأن اللجنة الرئاسية ستصل كي تستلم اللواء وتسلمه للشرطة العسكرية. ولم يستبعد أن يكون اللواء القشيبي قد قتل بعد أن خاض مواجهات مع الحوثي بمسدسه الشخصي، إلا أنه قال إن كل الاحتمالات واردة بشأن مصيره. وأفادت معلومات حصلت عليها «عكاظ»، أن أحد مرافقي القشيبي ويدعى عرفج، هاتف أسرته وأبلغها بأنهم محتجزون في «مدرسة النور»، وأنهم لا يعرفون مصيرهم مما يعزز فرضية أنه لا يزال على قيد الحياة.

أحمد الشميري (صنعاء)