تداولت مواقع التواصل فيديو جديدا يظهر فيه الطفل اللبناني عباس، وهو يعتدي على آخر سوري، وانهال عليه بالضرب على رأسه وعينيه.
واستاء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع الفيديو الذي انتشر للطفل «عباس» وهو يضرب طفلا يرجح أن يكون لاجئا سوريا بالعصا، وفي الخلفية أصوات لأفراد العائلة اللبنانية، المؤلفة من الأب والأم، يحرضان الطفل الصغير (عباس) على ضرب الطفل الضحية بالعصا، كما يأمرانه بالجلوس وعدم المقاومة، في جريمة في حق الطفولة.
ويظهر في بعض المقاطع طفل آخر أكبر سنا يساعد الصغير في ضرب الطفل الضحية، وسط توسلات الطفل المستهدف بالضرب وبكائه الشديد، في جريمة يجب على الدولة ألا تسكت عنها وتسارع في تطبيق القانون الذي اتخذته لحماية الأطفال، بفتح تحقيق ومعرفة هوية الرجل والمسارعة في معالجتها.
يذكر أن مخابرات الجيش تمكنت من تحديد هوية عائلة الطفل عباس وبصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديمها إلى العدالة.