تدور معارك في محافظة الجوف بين الحوثيين وقيادة أمن المحافظة إثر قيام قوة من اللواء 115 مدعومة من القبائل بالسيطرة على موقع في الصفراء بمديرية الغيل على الحدود مع محافظة مأرب.

وقال شيخ قبلي (طلب عدم الكشف عن هويته)  من الجوف إن الحرب التي تدور في محافظته مدعومة من أطراف الصراع السياسيين، واتهم اللواء علي محسن بإذكائها من خلال دعم القبائل بمئات الآلاف من الذخيرة لاستعادة موقع الصفراء (العسكري) بمديرية الغيل التي كان يسيطر عليها الحوثييون منذ 2011 إثر نقل أحد الألوية من هناك.

وكشف الشيخ القبلي لـ "اخبار الساعة" ان مديرية الغيل تتبع الهاشميين منذ قيام الثورة وتحكمها القبيلة منذ قيام الثورة، ولم تتدخل الحكومة في شؤونها، وان موقع الصفراء يقع في نفس مديريتهم. فلماذا يتم الآن إعادتها إلى الدولة في ظل الحروب القائمة هنا وهناك.

واوضح ان هناك مؤامرة للزج بمحافظة الجوف في الصراع السياسي، ونوه إلى ان قبائل الجوف استطاعت اخراج الحوثيين بالكامل منها، ولا داعي للدخول في الصراع السياسي، كما طالب الدولة بالتدخل لأحكام سيطرتها على موقع (الصفراء) من الطرفين.

وفي مفاجأة أخرى حول الحرب في الجوف بين الشيخ القبلي ان الحرب مع الحوثيين بمديرية الغيل قريبة من حقول التنقيب عن النفط وأقربها بئر يتم استخراج منها عشرة ألاف برميل نفط يوميا، ويوجد به حوالي 6 ملايين وخمسمائة الف  ليتر مكعب من الغاز.

وكشف الشيخ القبلي عن مفاجأة اخرى بخصوص مجندي المعسكر ، والذين يقاتلون الحوثيين بالجوف،  بأن معظم المجندين هناك تم تجنيدهم منذ عام 2011، وانهم لا زالوا متعاقدين ولم يتم تثبيتهم بعد.