تداول العديد من الناشطين صوراً لضباط وجنود يتبعون المؤسسة العسكرية انضموا إلى مظاهرات الأمس وهم يرفعون شعارات الحوثي، وبعضهم يربطها على جبهاتهم.

 

واستهجن العديد من الناشطين انضمام الجيش للأحزام وللجماعات، في الوقت الذي كانت تدين فيه الأحزاب ما وصفتها بأخونة الجيش بالرغم من عدم وجود رفع أي شعار للإصلاح داخل المؤسسة العسكرية بحسب وصف الصحفي "صالح الحكمي".

 

واضاف الحكمي تحت عنوان "نفــاقهم تجــاوز نفــاق الأمم الســابقة واللاحقة ...!":  أقامــوا الدنيا ولم يقعدوها منذ 2011 وحتى الآن وهم يصرخون لا لأخونة الجيش إلى آخره رغم عدم امتلاكهم لصورة واحدة يظهر فيها جندي حاملاً شعار الإصلاح أو غيره ..
لكن أن يشارك جنود وضباط في مسيرات الحوثيين واضعين شعارات الحوثي على رؤوسهم وبنادقهم فهذا عايدي ومبرر ولا يجوز التطرق إليه وشي طبيعي.. وتابع:  نفاق بعض الأحزاب والجماعات والإعلاميين والناشطين بلغ مبلغاً كبيراً ..

 

بدوره عباس الضالعي قال على صفحته على الفيس بوك: "تهانينا بإنظمام ابناء الجيش والامن للاحزاب!!".