قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انه وبعد فشل المشروع الماركسي والمشاريع الاخرى ..اتى ما يسمى بالمشروع الاسلامي الذي يسعى اليه الاخوان المسلمون في الوطن العربي وكذلك اليمن .
وقال صالح انهم اي الاسلاميون غير قادرين على ادارة السلطة لان الناس خائفون منهم ، واصفا اياهم بانهم جزء من الحركات الاسلامية المتطرفة مثل القاعدة وما شابها . وما يجري في مصر وتونس خير دليل ..
وقال صالح ان الاخوان المسلمون هم الاساس في ما يجري في اليمن حاليا معتبرا الاشتراكيون وبقية الاطياف قلة .. وقال صالح ان الاخوان المسلمون رموا بكل الكروت بعد استنفذوا كل شي.
وقال صالح : هم يحاورونا لاسقاط النظام ، ونحن حوارنا من اجل الوصول الى التغيير السلمي والانتقال السلمي ، مؤكدا صالح انه مطالب الرحيل اللحظي فوضى وقد تقود بالبلد الى الحرب ، الطرق الانقلابية مرفوضة جدا.
وعن ما حدث في 18 مارس قال صالح اننا ندينه ونشجبه ومن حسن الحظ ان اجهزة الامن والجيش والحزب الحاكم غير ضالعة في تلك الجريمة ، هم وسكان الحارات الذين تعرضوا للمضايقات باطفالهم ونسائهم ، وعن سوال المذيعة حول ميدان التحرير قال صالح ميدان التحرير منطقة غير سكنية بل تجارية وهنا الفرق .
مضيفا صالح انه اقترح عليهم الذهاب الى استاد رياضي لضمان سلامتهم.
وقال صالح حدثت هزه ، اهتزوا كثير من الناس بعد الحادث وركبوا الموجة سفراء ووزراء ثم تراجع الكثير منهم ، لم تكن قناعة ، بل ضعف ، مؤكدا ان جزء منهم كانوا من حركة الاخوان المسلمين الذين انشقوا .
وقال صالح انا رئيس دستوري وعلي محسن ضابط عادي وبمرسوم استطيع اقالته ، لكنه ليس حل ، نحن من اسرة واحدة ، اتصلت به بالتلفون وقلت له لا نريد ان يكون علي وعلي سببا للدمار .
مضيفا ..موقف علي محسن مش بطال ، لكنه منفعل ، قلت له اذا لبينا النقاط الخمس ايش يكون موقفك قال اذا ما التزموا بندقي جنب بندقك ، ولبيتها وقلت ما موقفك ، وارتفع سقف مطالبه معهم.
وعن الموقف الدولي من اليمن قال صالح ان اليمن قنبلة موقوته ، اذا لم تعمل معنا الدول الصديقة والشقيقة من اجل الانخراط في الحوار السياسي، واذا اختل النظام السياسي فهي فتنة في اليمن ولناخذ مثلا الصومال ، لاننا مجتمع قبلي وكل واحد ينحاز الى منطقته ،
وقال صالح نحن كقيادة سياسية نبذل كل الجهد على عدم اراقة الدم وعلى عدم اطلاق طلقة بندقية وندعو كل القوى في الساحة الى الحوار ، لو انفجر اي وضع عسكري سيعودوا الى طاولة الحوار ، تعالوا ال الحوار وبوساطة خليجية يسمعو مننا ويسمعو منهم ، لا يقبلو الخليجيون فليكن الاوروبيون ، اقلاق امن المواطن وارتفاع المعيشة وغلا الاسعار ، كلها تزيد من معاناة الموطن بسبب تعنت الطرف الاخر صاحب الفوضى.
واضاف صالح انا اتحداهم ان يستطيعوا السيطرة على اليمن بمجرد تسليم السلطة ، لن تكون حضرموت مع الدولة الموحدة وكذلك جنوب الوطن ، لن يستطيعوا السيطرة الا على العاصمة .
واضاف صالح هؤلا اصحاب بيانات انقلابية .
وقال انا بالنسبة لي السلطة لن تكون في ثقافتي .. ساتمسك بالسلطة حتى انقلها سلميا .. لكن بالقوة هذا غير وارد . الموقف في اليمن غير مصر والثقافة مختلفة ، ثقافة مصر ثقافة مدنية . صحيح نحن بلد حضري قديم ، لكننا شعب قبلي متعصب ..
دعينا الى جمعة التسامح نتسامح عن كل الماضي ، حاضرين ، وعن قسوة كلامه مع خصومة قال صالح .. ان الخطاب السياسي المتطرف مؤخرا .. فلنعتبره ماضي اذا توفرت عندهم حسن النوايا للتوافق والحوار .
نكرر دعوة التسامح والتصالح لنقل السلطة سلميا .. بعد شهرين بعد اربعه ..حتى بعد ساعة .
وقال صالح ان المشترك اراد ضمانات انه بعد ان ينقل صالح السلطة ان يمتنع عن التواصل مع اليمنيين .. قائلا انه سيمارس مهامه كرئيسا للحزب .
لن ابحث عن مسكن في جده او باريس او اروبا .. سابحث عن مسكن في مسقط راسي .. لن اترشح ولا للتوريث. واذا خرجت من السلطة ساخرج مرفوع الهامة غير منحني.
واشاد بقناة العربية بصفتها متزنة وغير محرضة ..
قال صالح ان هناك تشديد امني على العاصمة للحفاظ على الامن العام .. وليس على سكني فحسب ..
وقال صالح حول الحصانة .. انا لا اطلب حصانه ساحصن نفسي بنفسي ..
انتهت مقابلة الرئيس علي عبد الله صالح مع قناة العربية.