جسد رسام الكاريكاتير الفنان هلال المرقب بريشته دور الرئيسن السابق علي صالح والحالي عبد ربه منصور هادي تمكين جماعة الحوثي من السيطرة على محافظتي صعده وعمران ، واشارة فنية لدورهما بتسليم العاصمة صنعاء للحوثي ( وفقا لفكرة الكاريكاتير ) .

 الصورة تتكون من قسمين في اشارة لكل محافظة،  القسم الأول من الصورة يحاكي تسليم محافظة صعده لجماعة الحوثي التي ظهر فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو يصافح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وهي اشارة لتسليم الرئيس السابق محافظة صعده لجماعة الحوثي التي تسيطر عليها من عام 2010م ، ورغم تسليم الرئيسين صالح وهادي للحوثي محافظتين الا ان الحوثي يطلب المزيد ( هذا لايكفي لاثبات حسن نواياكم )

بينما يحاكي القسم الثاني من الصورة تسليم محافظة عمران لجماعة الحوثي من قبل الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي الذي ظهر ايضا وهو يصافح عبد الملك الحوثي في اشارة لتسليم محافظة عمران لجماعة الحوثي.

الخيال الابداعي للصورة التي تختصر طبيعة العلاقة بين جماعة الحوثي ورئيس الجمهورية السلف والخلف ودورهما بالوقوف وراء سيطرة جماعة الحوثي على محافظتي صعده وعمران وخروجهما من تحت سيطرة الدولة ، ودورهما المستقبلي لتسليم العاصمة صنعاء ( اثباتا لحسن نواياهما ) تجاه جماعة الحوثي ،   وهو تعبير رمزي يتوافق مع حقيقة الاحداث والمعطيات السياسية والعسكرية التي منحت التوسع الجغرافي لجماعة الحوثي وسعيها للاستيلاء على الحكم بتواطؤ ودعم رؤساء البلد.

الصورة عبرت عن طبيعة حكم جماعة الحوثي لصعده من خلال وجود " امرأة " في القسم الثاني من الصورة الذي يحاكي تسليم الرئيس الانتقالي هادي لمحافظة عمران من خلال ظهور المرأة وهي بحالة انكسار وهي اشارة للوضع الذي يعاني منه ابناء صعده والذي لازال معظمهم لاجئين ومشردين وان الحكم فيها يتم بممارسة القهر والحرمان