استغرب الكاتب الصحفي سامي نعمان من  المظاهرات التي يدعو لها عبدالملك الحوثي، تحت يافطة و"من أعذر فقد أنذر، واصف ما يقوم به بانه  مجرد خطوة يتقدم بها اسقاطاً لواجب، تليها خطوات ستأتي 

واضاف على صفحته بالفيسبوك  بان أجمل ما في الأمر هو المطالبة بتنفيذ تلك المخرجات التي بدأ الحوثي تنفيذها من قبل صدورها في كتاب صادر عن 565 عضواً أو نحوهم..

واستطردعموماً كتقييم خاص، فإن المظاهرات المشروطة بالعنف، على طريقة فهم عبدالملك الحوثي للمظاهرات السلمية، تعتبر أكبر ضربة قاصمة للحقوق المدنية..

مؤكدا بانه لم تعد المظاهرات، مع تلك الرسائل الاستفزازية الحادة التي أطلقها الحوثي، سوى وسيلة استفزاز وهدفها الرئيسي هو جس نبض السلطات ومدى احترامها لوعيد الرجل، أو تقريب واختصار الموعد الذي ضربه إلى الجمعة طالما توفر المبرر الأسرع الاعتداء على المتظاهرين السلميين، قبل المبرر الأبعد عدم الاستماع لصوت الشعب.

وقال بان ما تقوم به جماعة الحوثي  تنم عن طريقة فهم الجماعة للحقوق المدنية والسياسية، الجماعة التي باتت تستعرض الشعبية شكلياً وتنفذ خياراتها بقوة السلاح والمقاتلين، وليس بقوة الاحتجاج الشكلي .

وذكر نعمان بقوله حينما قتل عدد من متظاهري الجماعة مقابل مقر جهاز الأمن القومي لم يكن هناك وعيد وردة فعل عنيفة، بل كان هناك شكوى وتسجيل مظلومية متراكمة.

 

 

المصدر : خاص