أثار عدد من الناشطين استغرابهم على عملية نقل الطائرات الحربية من قاعدة مطار صنعاء الجوية قبل اعلان زعيم جماعة الحوثي موعد ومكان صلاة الجمعة التي حددها مساء الجمعة لانصاره بإقامتها في خط المطار القريب من القاعدة الجوية

وكانت عدد من وسائل الاعلام نقلت اخبار قبل ايام من تحديد جماعة الحوثي مكان اقامة صلاة الجمعة بشارع المطار وهو ما قال عنه الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بأن نقل الطائرات يدل على وجود علاقة بين تحركات جماعة الحوثي وبين قيادات كبيرة في الدولة وان هدف هذه الاعتصامات خنق العاصمة وتقطيع شريانها من خلال السيطرة على المواقع والمؤسسات الحكومية الهامة

واكد كثير من الناشطين ان المخيمات والاعتصامات التي تقوم بنصبها جماعة الحوثي في اهم المواقع الاستراتيجية والقريبة من المعسكرات المحيطة بصنعاء تأتي بناء على ضوء اخضر من الرئيس هادي وان الهدف منها هو محاصرة قوى وشخصيات سياسية محسوبة على ثورة الشباب التي كانت السبب بدفع الرئيس هادي للحكم

ونقل موقع يمن برس خبرا عن توقعات بإندلاع مواجهات بين آل الأحمر والحوثي في العاصمة صنعاء مع فتح مليشيات الحوثي مقر إعتصام جديد في شارع المطار لا يبعد سوى مئات الأمتار عن منزل الشيخ الراحل عبدالله الأحمر وأولاده فإن إحتمال المواجهات بين آل الأحمر من جهة ومليشيات الحوثي من جهة آخرى قد تندلع في أي لحظة.

المكان هو ذات المكان الذي شهد إشتباكات عنيفة جداً لمدة تقرب من الشهر في العام 2011 بين مسلحين قلبين يتبعون آل الأحمر وبين قوات من الجيش اليمني، قد يشهد مواجهات عنيفة مجدداُ في العام 2014 لكن بين الحوثي وآل الأحمر.

مراقبون قالوا ليمن برس أن رصاصة واحدة كافية بإشعال فتيل الحرب، وإطلاق الشرارة الأولى والتي قد تكون بمثابة كارثة على سكان العاصمة صنعاء وبالأخص منطقتي الجراف والحصبة.

لا يمكن مطلقاً التنبوء بما يمكن أن يحدث فكل الإحتمالات مفتوحة، خاصة أن وزارة الداخلية وشرطة النجدة ومؤسسات حكومية هامة مثل البريد ووزارة الإتصالات ووزارة الكهرباء تقع في ذات المكان الذي يمكن أن يتحول إلى بركان متفجر في أي لحظة.

في كل الأحوال فإن أي مواجهة سيكون سكان المنطقة هم الخاسرين منها.